يعالج هذا المقال قضيةٍ طالما اختلفت حولها المتمذهبون وانقسموا بين مبغضٍ قالٍ ومحبٍ غالٍ.. وفيه ضرب الكاتب على وتر التسامح، ووسيلته البحث الدقيق والاستقصاء العميق والتدقيق الموضوعي.
وأبحاثٌ مثل هذه تقود دون شكٍ إلى التفاهم بين المتحاورين، والتقارب بين المتخاصمين؛ لو رغب الناس في الصلاح، وملك كل طرف ضميره وأبقاه حيًا. هذا المقال صلاة صادقة في محراب ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.