قدم المقال صورة من المجتمع الحضرمي بكل ما فيها من مشاعر وتناقضات، تناولها بقلم المحلل الاجتماعي والأديب المتمكن، في قوالب أدبية تصوِّر مجتمعًا حضرميًّا قاسيًا، في لهجة حمينية معبرة، يمكن أن نطلق عليها “نشيد حضرموت الشعبي”، ولا ينقص من مقدارها أنها باللهجة الحضرمية، فهي بما احتوت عليه من صور فنية وجدل جديرة بالنشر والاهتمام، وللشعر الحميني صور فنية خلابة لا تقل روعة عن الشعر الفصيح.