يستعرض الدكتور «أيت بعزيز عبد النور» في مقاله: «من أبطال الثورة الجزائرية.. العربي بن المهيدي»، صورًا من حياته ويبرز دوره الجهادي من قبل قيام ثورة التحريرية حتى وفاته، على أنه من أبرز الأعلام الذين جمعوا بين النضال السياسي والعمل العسكري خلال تلك الفترة، كما أن نشاطه شمل مختلف أنحاء البلاد.
عن «الحسن الهمداني وإنجازاته العلمية»، كتب: د. «كريستوفر تُلّ»، مقالا عن جانب من حياة الهمداني والمناخ السياسي والاجتماعي الذي عاش فيه، ثم تحدث عن الهمداني الجغرافي والشاعر واللغوي، والفقيه والمؤرخ والفلكي وخبير التعدين والطبيب، كل ذلك في سبك موضوعي منتظم يجذب القارئ إليه بقوة تأثير اكتشاف المميزات والمنجزات.
في سياق الحديث عن الهمداني كتب د. «حميد العواضي» عن «ببليوغرافيا الحسن بن أحمد الهمداني»، تضمنت قوائم كبيرة ومهم من أعمال الهمداني وما كتب عنه، باللغتين العربية والإنجليزية. على وجه الخصوص . فكان جهدا مميزًا لخدمة الباحثين.
في مسار التراث كتب الأستاذ «عُبَاد بن علي الهيَّال» عن نقش «من نقوش المسند في منطقة يريم»، عثر عليه بالقرب من العاصمة الحميرية «ظفار»، وهذا يؤكد أهمية تلك المنطقة وما فيها من آثار، وعمل على تفسير النقش وتوصيفه، تقريبا للباحثين.
في مسار الأدب كتبت الباحثة «أميرة زيدان»، عن فن «المتخيل الزمني في الرواية التاريخية».. وقدمت «رواية ظلمة يائيل» أنموذجاً، مستعرضة أنواع الزمن في المتخيل السردي – الزمن بين الخطاب التاريخي والخطاب الروائي – والزمن النفسي. والزمن الروائي. والمتخيل الاسترجاعي. والمتخيل الاستباقي.
بالعودة إلى المسار التراثي كتب الدكتور على محمد الناشري عن «نقش سبئي من قرية بيت وتر ببني بهلول»، وُجد على قاعدة تمثال أسد من حجر الرخام الأبيض، عُثر عليه حديثاً بالقرب من قرية (بيت وتر) وتحدث عن وصف النقش ومصدره، وعن تاريخ النقش، وعن معنى النقش ودلالاته.
وختام المسارات، مقال للدكتورة «جين هاثواي»، عن «العثمانيين وتجارة البن في اليمن»، بترجمة الأستاذ «ربيع طالب مهدي ردمان». أفاد المقال إلى أنه كان للبن دور مهم للوجود العثماني الأول في اليمن، وأنه كان لها بمثابة البَرَكة واللعنة معاً، واسترسلت في ذكر أنشطتهم التجارية في البن اليمني إلى زمن متأخر.