أستاذ دكتور أحمد على مطهر الماخذي، أكاديمي عمل في جامعة صنعاء وله الكثير من الدراسات والبحوث والتحقيقات في مجالات مختلفة منه القانون والفقه الشرعي والسياسي وأصول الفقه.
هذا هو الفصل الأخير من بحث الدكتور أحمد الماخذي عن: "القانون الدولي والعلاقات الدولية وعلاقاتها بمفهوم أحكام الإسلام"، الذي أوضح فيه العلاقات بين فقه الوافد علاقته بمفهوم أحكام الإسلام، وتناول بجدارة "التالد" و"الوافد"، أو "الداخل" و "الخارج" معًا بقلم خبير بها، متمكن منها، فهو دراسة عميقة موضوعية لا غنى عنها في أي نهضة تشابكت فيها خيوط كثيرة.
هذا هو المقال الثاني للدكتور أحمد علي الماخذي عن "القانون الدولي والعلاقات الدولية" في مجتمع يخضع فيه القانون الدولي - عمليًا - لنوازع منافع الدول الكبرى وتسخيره لمصالحها. ومساهمة الكاتب في هذا الموضوع جزء من توضيح الفارق بين النظرية والتطبيق، وسيخرج القراء من قراءته وهم يبصرون غير ما يقرؤون، ولكنهم سيعلمون حقيقة الموقف بجلاء.
في هذا المقال يقدم الدكتور أحمد علي الماخذي أول مقالاته عن "القانون الدولي والعلاقات الدولية" ضمن دراسة موسعة لتوضيح الفارق بين النظرية والتطبيق، ليدرك المهتمون في هذا الشأن مدى اخضاع القانون الدولي لنوازع منافع الدول الكبرى وكيف تسخر القوانين لصالحها فيخرج القراء من قراءته وهم يبصرون في الواقع غير ما يقرؤون في النصوص.