بهذا المقال اقتحم الأستاذ زيد بن علي الوزير لجة التاريخ وفتش في زواياه، حتى عاد ببحث رصين، جمع فيه بين السرد والتحقيق والتحليل، وكشف عن جانب من الحقائق الضائعة بين ركام التعصبات، من خلال دراسة الوقائع التاريخية وتقويمها، بعيدًا عن الشخصنة وانتقاء الوقائع وتأويلها لخدمة الأهواء، معتبرا انتقاء الأحداث وإغفال أخري؛ جناية أخلاقية وجريمة أدبية.