في مقاله هذا عن الحسن بن مطير الآنسي اقتحم الأديب محمد عبد الله الوريث تخوم

وإلى رياض أخرى نجول فيها مع الأديب الناقد/ محمد بن عبدالله الوريث، في بحثه الممتع عن الحسين بن مطير الآنسي والذي اقتحم تخوم الماضي الأدبي المشرق، ليختار من حقوله الرائعة درة جميلة، وليعود بها إلى الحاضر لتمتلئ عيون القراء المعاصرين بألق الأدب الرفيع، وليربط ماضينا الأدبي المشرق بحاضرنا، ومثل هذه الأحاديث تجعل تواصل الأجيال حياً نابضاً، وترتبط معه بعرى لا تنقطع، فهذا الحاضر سيغدو ماضياً، ولذلك فلا سبيل إلى الانقطاع بأية حال.

وبهذه المقالات تسدل (مجلة المسار) الستار على عامها السادس عشر، بعد رحلة طويلة في واحات المعرفة وشطآن الأدب ومسالك التاريخ، على أمل أن تستمر في مسارها التنويري والنقدي على نفس الوتيرة وبزخم أكبر يواكب التطورات ويسبح في الفضاء الإلكتروني الواسع الذي يشهده العالم اليوم.