يرثى الأستاذ قاسم الوزير في هذا المقال الفكر محمد فتحي عثمان، وهو عالم مصري ولد عام 1928م ونشأ وترعرع في ظروف حركة النهضة التي أطلقتها مدرسة جمال الدين ومحمد عبده. ولم يكن – حسب الكاتب - علامة ولا مفكراً ولا أديباً فحسب.. كان كل ذلك في ائتلاف نادر لتلك المؤهلات جميعاً، وقبل ذلك وبعده كان إنساناً رائعاً تتألق سجاياه وتجعل منه نموذجاً أخلاقياً رفيعاً لما يجب أن يكون عليه الإنسان.