في مقاله الممتاز عن العلامة «محمد بن صالح السماوي»، الملقب بـ «ابن حريوه»، استعرض رئيس التحرير ما تعرض له من ظلم من قبل إمام وقته «المهدي عبد الله» وأعوانه من علماء السلطة، الذين داهنوا الحاكم، خوفا منه أو حسدًا ونكاية بمن يعدونه منافسا وخصمًا، وبذلك تخلوا عنما يجب عليهم من إنكار الظلم ومناصحة الحاكم. وتطرق إلى جانب من شخصية الشهيد وعطائه المعرفي.
قدم مدير التحرير بحثا عن «الصلاة في القرآن.. تسابيح الكون وتزكية الأرواح»، درس فيه مدلول الصلاة وشموليتها في التعبير عن عبادة المخلوقات وما لها من أحكام حسية وغير حسية وأثرها الروحي في حاضر الإنسان ومستقبله.
وعن «الربا والبنوك في قراءة النص الديني»، كتب الدكتور ”عبد الله صالح القيسي“ فتناول مفهوم الربا في القرآن، والبنوك: المؤسسات التجارية، ونقاشات فقهية حول الربا والبنوك، وتحت كل عنوان قام بدراسة موضوعية كان فيها الباحث الأمين.
كتب الأستاذ ”وضاح عبد الباري طاهر“، عن «صلف العصبيات.. طغيان حاكم وتأله فقيه» فأخذ القارئ في جولة من صور التعصب تؤكد أن بذرة الانحطاط كانت حاكما مستبدا ابتز الأمة أمرها وغلبها على رأيها، وفقيها متألها يتحدث باسم الله.
في حديث الشعر والتراث كتب الأستاذ ”عبد السلام المخلافي“ عن «القصيدة الحميرية: ترانيم قانية» التي تعد من أقدم الوثائق المكتوبة بخط المسند بلغة أقرب ما تكون إلى اللغة العربية الباكرة، المتداخلة مع السبئية المتأخرة في شكلها الحميري.
يبين مقال «أطوار النحو.. وبناء الجملة العربية» للدكتور ”خالد ضيف الله الشماري“ أن النحو العربي يعتبر من أطول كتب النحو في الألسنة كلها، وتناول أطوار النحو وبناء الجملة العربية، وكلا الأمرين مرتبطان ارتباط السبب بالغاية.
وتحت عنوان «كتاب (الجزائر الثائرة).. قراءة نقدية لطبعات الكتاب»، كتب الدكتور ”أيت بعزيز عبد النور“، عن أهم أثر مكتوب تركه الأستاذ الفضيل الورتلاني، فكشف عن ما جرى للكتاب من بخس وتحريف ونحو ذلك مما تتعرض له كثير الكتب من جنايات آثمة.