اللهجة التهامية في مفردات القرآن الكريم ، دراسة لغوية (1)

عن اللهجة التهامية في القرآن الكريم – دراسة لغوية تحليلية، وقسم بحثه إلى ثلاثة محاور: تحدث أولا عن اللهجات واللغات، تلا ذلك حديث عن ملامح وخواص اللهجة التهامية، ثم بدأ في قاموس اللهجة التهامية في مفردات القرآن. ولا شك أن هذا النوع من الأبحاث يجعلنا نفهم دور كل حضارة، فمن لا يملك لغة مكتوبة لا يمكن أن تكون له حضارة.

استمر الأستاذ الباحث علي مغربي الأهدل في بحثه القيم عن اللهجة التهامية في القرآن الكريم – دراسة لغوية تحليلية، يواصل ما سبق أن كتبه في العدد السابق، وأعتبر هذا البحث هو مسك الختام في هذا العدد.
وقسم هذا البحث إلى ثلاثة محاور: حيث تحدث عن اللهجات واللغات، وملامح وخواص اللهجة التهامية، واللهجة التهامية في مفردات القرآن.
وضمن هذه المحاور جال الباحث في دروبها الصعبة منقبًا باحثًا مستعينًا بمصادر جيدة.

وأعترف أني لست على علم بـ”علم اللغات” حتى أدلي برأي، وأعتقد أن على أساتذة “علم الألسنة” بما فيها اللسان الحميري، أن يقارنوا بين ما ذكره الباحث من لهجات تهامية، وبين أصولها في اللسان الحميري وغيره من لهجات الحضارة اليمنية، ليتضح المزيد من معرفة الجذور. أما الباحث فقد أوفى بما عنده من علم -وعلمه فيه غزير– ومن سرد رصين، ولقد فتح بمثل هذا البحث بابًا واسعًا لعلماء الألسنة واللهجات، أرجو أن يلقى اهتمامًا واسعًا من المتخصصين، لأن هذه الأبحاث، ومن خلال دراسة الألسنة واللهجات وسعتها، نفهم دور كل حضارة، ومن لا يملك لغة مكتوبة لا يمكن أن تكون له حضارة، ولليمن حضارة بواسطة محتوى ألسنتها ولهجاتها نصل إلى علم بها، وليس في اللسان طريق لتلك المعرفة، ومن ثم فالاهتمام بدراسة الألسنة واللهجات خير طريق لإبراز الحضارة كما كانت عليه.

تحدث الباحث من خلال المحاور الثلاثة عن اللهجة ماذا تعني؟ ثم عن اللهجة التهامية، ثم عن مفردات تهامية وردت في القرآن، وأوسع كل محور تفصيلًا وضرب أمثالًا.

وفي الانتظار لمثل هذه الأبحاث الهادفة.