ناقش الكاتب ما تضمنته مقابلة مع أستاذه الأديب عبد الله البرودني حول الثورة الدستورية (1948م)، بعنوان «عاقبة الاستعجال». حيث قدم توضيحا لكثير من الحقائق الغائبة، إلى جانب تصويب لبعضها، مستندًا في ذلك إلى الوقائع، لا روايات طفت على السطح بدوافع مختلفة أدت - برأي الكاتب - إلى غيوم انعقدت في أفق الثورة وشوهتها، وقادت بالتالي إلى التعتيم على مضامينها وميثاقها الدستوري. وخصص الكاتب فصلًا للتعقيب على مقالين لكل من أستاذه أحمد محمد الشامي، والأستاذ الاكوع، يدوران حول الثورة الدستورية.
يتضمن الكتاب الفصول الآتية: