في البدء كان الحكم مدنيا

يتناول الكتاب طبيعة نظام الحكم في بداية استقرار الدعوة الإسلامية، وكيف قام على التعايش بين مكونات المجتمع. وركز الكاتب على مبدأ مدنية الحكم في الإسلام، ممثلًا بالخلافة الإسلامية كمفهوم لدى المسلمين، ثم تتبّع جذور مدنية الحكم في الخلافة الراشدة، موضحًا المفاهيم الملتبسة لطبيعة الحكم في الإسلام لدى المذاهب الإسلامية والسيكولاريين (العلمانيين)، إلى جانب الانحرافات التي طرأت لاحقًا وأثرت على مسار الإسلام السياسي المدني، وهو ما تجلى في تديين الحكم، الذي وُلد مع الانقلاب على الخلافة الراشدة وقيام الملك العضوض.

● مقدمة المؤلف
● الفصل الأول: وشهد شاهد من أهله، من الذي فرض التديين
● الفصل الثاني: مزيد توثيق
● الفصل الثالث: المواطنة المتساوية في صحيفة المدينة
● الفصل الرابع: الحقوق السياسية المتساوية.
● الفصل الخامس: اللامركزية والفيدرالية .
● الفصل السادس: فصل الدولة عن تديين السياسة .
● الفصل السابع: فصل التمذهب عن الأحزاب السياسية.
● الفصل الثامن: مأزق تديين الخلافة، وتخريب البيعة
متى سميت دولة الخلافة، جذور التديين، ومأزق التديين المعاصر .