في بحثه هذا عرف الأستاذ محمد عزان الدين في معناه العام، ثم ذكر أن هنالك فرق في الخصوصية بين «الدين» الذي يضاف إلى الله، والذي يضاف إلى الأنبياء أو كبار الأئمة والعلماء والمجتمع، ويرى أن الأول عبارة عن مبادئ وقيم عامة وثابتة، في حين اعتبر الثاني شرائع تطبيقية لمرحلة رسالة معينة أما دين المجتمع فهو قوانين تفصيلية لضبط حركة الحياة يتم إنتاجها في ضوء قيم دين الله وتشريعات الرُّسل.