مقالات العدد السابق

مقالات المسار

يُمَكننا تحديد مفهوم «الوحي» بأنه القرآن الذي لم يكن للنبي إلا اتباع قرآنه وتلاوته على الناس كما أنزل عليه؛ فهو يختلف عن بقية ما صدر عن رسول الله من أقوال وأفعال تقريرات (يتفق الجميع بأنها صدرت عن اعتبارات مختلفة).

وبعد أن ننتهي من تحديد مفهوم الوحي في القرآن وفي السنة وفي علم التوحيد، فإنا سنكون قد أوضحنا جانبًا أساسية من جوانب هذه الإشكالية التي ينبغي أن تُصَحح المفاهيم الأخرى وفقا لذلك المفهوم.

مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.