مقالات العدد السابق

مقالات المسار

قدم الأديب محمد عبد الله الوريث في هذا المقال عرضا ممتعا عن الشاعر اليمني «عبد الرحمن محمد قاضي» ولقبه بشاعر النغم الصافي، لما تتمتع به أشعاره من رقة وعذوبة. فعرف بالشاعر وقدم مقتطفات من قصائده، وأورد شيئا من قصصها. فكان عرضا شيقًا وممتعًا.
يختم العدد 50 أوراقه بـ "الوثائق البريطانية لعام 1905م" أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور "محمد" وبويع الإمام المتوكل "يحيى حميد الدين"، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
بين رئيس التحرير في هذا المقال كيف أعاد القرآن الكريم للعقل الحضاري دوره بعد سبات طويل، مستشهدًا بأن مئات الآيات تتضمن لفتات قوية توقظ العقل ليمارس دوره في بناد الحضارات، ويحدّق فيما حوله، فهذا العقل هو الذي بنى الحضارة الإنسانية، قديمًا وهو الذي يبنيها مجددًا. مؤكدًا على أن الابتعاد عن التفكر والتدبر هو الذي هوى بكثير من الحضارة الشامخة.
في هذا المقال عرف الأستاذ محمد عزان «الدين» في معناه العام، مبينًا الفرق بين خصوصية «الدين» الذي يضاف إلى الله، و«الدين» الذي يضاف إلى الأنبياء، وذكر أن الأول مبادئ وقيم عامة وثابتة، في حين أن الثاني شرائع تطبيقية لمرحلة رسالة معينة، أما دين المجتمع فهو قوانين تفصيلية لضبط حركة الحياة يتم إنتاجها في ضوء قيم دين الله وتشريعات الرُّسل.
يلقي الأستاذ عبد الله القيسي الضوء على ركائز العلمانية من منظور قرآني، ليبين أن القيم الإنسانية الكبرى التي تنادي بها العلمانية مضمنة في القرآن الكريم، وأنه لا تعارض بين المسارين، وإذا كان ثمة اختلاف فإنما هو في التَّفاصيل وطرق التطبيق.
Written in this section by: Najiyah Qassim Alwazir Abdulwahab Alkebsi Arab Al-Hewar Center They addressed aspects of his life, biography, intellectual, and humanitarian contributions
ومن التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر وبالتحديد إلى 19 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م، حيث جرت خلاله أحداث جسام، توفي الإمام المنصور، وتولى ابنه الإمام المتوكل الإمامة، وفي خلال سنة تمكن من دخول صنعاء منتصراً في 23 ربيع الأول 1323ه، 28 مايو 1905م، لكن ما لبث أن أخرجه منها المشير "أحمد فيضي" في 30 جمادى الأخرة 1323ه/1سبتمبر1905م، ثم كانت معركة "شهارة" التاريخية وهزيمة العثمانيين فيها في 5 شوال1323ه/3ديسمبر 1905. هذه الأحداث الجسام التي وقعت في عام وربع العام، تولت الوثائق البريطانية إيضاح تفصيلات لا توجد في مؤلف يمني، ولم يتناولها قلم معاصر، وبهذا تكون الوثائق البريطانية قد قدمت أخبار الجانب المخفي من تاريخ هذه الفترة.
يختم العدد 50 أوراقه بـ "الوثائق البريطانية لعام 1905م" أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور "محمد" وبويع الإمام المتوكل "يحيى حميد الدين"، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
رحلة في في ارجاء اليمن قرن من الزمان. وتعد كتب الرحلات من أهم مصادر دراسات المجتمعات، لا لكونها تقدم عرضاً مغرياً، أو صوراً جذابةً، وإنما لكونها تعكس طبيعة المجتمعات كما كانت عليها، وبقدر ما يتمتع به السائح من حس مرهف، وأذن لاقِطة وعين بصيرة، بقدر ما تتسع دائرة رؤية ومساحة الزيارة، وبقدر ما يكون مدى الغياصة في أعماق مجتمع مقفل أو مفتوح.
قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.
"تجنب الربا" مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور "أبو بكر باقادر" وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على "المسار". لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن "المسار" تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.