مقالات العدد السابق

مقالات المسار

يعد هذا المقال دراسة في موضوع (الإجازات العلمية) المدونة في مكتبة آل الورد خاصة، قام بها الأستاذ عادل محمد الحميري، وتطرق فيها لفن الإجازة وانواعها وما يتعلق بها. وقد كانت الإجازة بمثابة الشهادة التي تمنح اليوم في المدارس والجامعات.
يختم العدد مقالاته بالجزء الثامن من وثائق الخارجية البريطانية عن اليمن، ويتناول جابنا من احداث عام 1905م وما جرى فيها من التحركات العسكرية والدبلوماسية. وأخيار الحراك الشعبي اليمنية.
خصص هذا الحيز من العدد (51) لفهرس لجميع أعداد مجلة المسار السابقة على مدى السبعة عشر عاماً، التي انقضت من عمرها، وقُدِّم حسب تَسلسل الأعداد وحسب ترتيب الكُتَّاب.
أشعلت الثورة الدستورية في 17 فبراير 1948 فتيل التغيير في ليلة سياسية مظلمة واستمرت لمدة 24 يومًا قبل أن تنطفئ. وبالرغم من استمرار حالة الثورة بشكل غير مباشر، إلا أن الجهود لإقرار دستور مدني تعثرت بسبب التشويه السياسي. لهذا يسعى الكاتب لإجراء دراسة موضوعية للثورة الدستورية بهدف فهم مفاهيمها ومبادئها وتحدياتها تجاوزت التأثيرات السياسية والحزبية والمذهبية.
يختم العدد 50 أوراقه بـ "الوثائق البريطانية لعام 1905م" أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور "محمد" وبويع الإمام المتوكل "يحيى حميد الدين"، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
رحلة في في ارجاء اليمن قرن من الزمان. وتعد كتب الرحلات من أهم مصادر دراسات المجتمعات، لا لكونها تقدم عرضاً مغرياً، أو صوراً جذابةً، وإنما لكونها تعكس طبيعة المجتمعات كما كانت عليها، وبقدر ما يتمتع به السائح من حس مرهف، وأذن لاقِطة وعين بصيرة، بقدر ما تتسع دائرة رؤية ومساحة الزيارة، وبقدر ما يكون مدى الغياصة في أعماق مجتمع مقفل أو مفتوح.
قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.
"تجنب الربا" مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور "أبو بكر باقادر" وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على "المسار". لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن "المسار" تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.