مقالات العدد السابق

مقالات المسار

عن «السحر والاتصال بالجن»، أطل الدكتور عبد الله القيسي على عالم غامض، لا تلمسه يد ولا تنظره عين، ومع ذلك فهو ملء الأخيلة والتخيل؛ يتماوج في الذهن صورًا مرعبة حينًا مريحة حينًا آخر، ويأتي هذا المقال في سياق المعالجات لما هو ساكن في أذهان الكثيرين يجعلهم يتعاملون مع أوهام وأشباح في ظل خوف يظلم ليلهم ويغطش ضحاهم.
يتناول هذا الجزء من الوثائق البريطانية أحداثا وقعت بين إبريل إلى يوليو من عام 1906، وتتضمن: رسالة للإمام يحيى، والعمليات العسكرية، وتمرد الجيش العثماني على المشير فيضي، وعن معاهدة بريطانيا مع يافع العليا، وأخبار عن الأوضاع في الحديدة والمناطق الجنوبية المحتلة.
تناول الأستاذ الباحث «بينوا شالاند» في مقاله الممتع موضوع «اللامركزية في اليمن»، فطاف محلقًا حول محاور مهمة لخص الجذر السياسي للامركزية في اليمن وتوسع في قراءة اللامركزية الاتحادية منذ الحكم العثماني لليمن إلى عهد الناس هذا، وأشار إلى ظاهرة تعايش المذاهب اليمنية لقرون طوال.
ترجم الدكتور حميد العواضي مقالا للدكتورة ليلي فيلصن، رحلة «فارتيما» إلى اليمن من خلال لوحات "يورغ برو" الخشبية، واصفة الإقبال الأوروبي على الرحلة، وما تضمنت من خيال الصورة ومجافاة الواقع. وكيف أخذت تتبلور في الذاكرة الغربية صورة عجيبة لصنع مزيد من الوهم في فهم هذا الشرق.
في بحوثه المستمرة عن النقوش والرسومات التاريخية، كشف الأستاذ «عباد الهيال» عن ثمانية نقوش مختلفة من أماكن مختلفة، ولكنها كلها تنبئ عن حالة فكرية وعملياتية متقاربة، وهذا في حد ذاته يكشف عن مرحلة لغوية اشترك فيها اللسان الشمالي بلسان المسند.
يتناول الجزء الرابع عشر من وثائق الخارجية البريطانية عن أحداث وقعت ما بين أواخر أغسطس من عام 1906 إلى أكتوبر من نفس العام، وتتضمن: أخبارًا عن التنافس البريطاني العثماني في اليمن، ومراسلات واتصالات شريف مكة مع اليمن، وشيئا من مراسلات للإمام يحيى حميد الدين الى بعض سلاطين الجنوب.
يتناول هذا الجزء من الوثائق البريطانية أحداثا وقعت بين إبريل إلى يوليو من عام 1906، وتتضمن: رسالة للإمام يحيى، والعمليات العسكرية، وتمرد الجيش العثماني على المشير فيضي، وعن معاهدة بريطانيا مع يافع العليا، وأخبار عن الأوضاع في الحديدة والمناطق الجنوبية المحتلة.
يتناول هذا الجزء من وثائق الخارجية البريطانية أحداث شهر مارس 1906م، التي أضافت إلى التاريخ المكشوف تاريخًا لبث سرًّا مكتومًا في الدوائر البريطانية، التي كانت تقيم عليه سياستهم الاحتلالية، فهي ترينا كيف تعامل البريطانيون مع الشمال اليمني، فتلك الوثائق هي بمثابة كشف للسياسة البريطانية وطريقة تعاملهم. ومن هنا تأتي أهميتها. والله من وراء القصد.
وختام المسارات، مقال للدكتورة «جين هاثواي»، عن «العثمانيين وتجارة البن في اليمن»، بترجمة الأستاذ «ربيع طالب مهدي ردمان». أفاد المقال إلى أنه كان للبن دور مهم للوجود العثماني الأول في اليمن، وأنه كان لها بمثابة البَرَكة واللعنة معاً، واسترسلت في ذكر أنشطتهم التجارية في البن اليمني إلى زمن متأخر.