يتبادر إلى الذهن أثناء حديث الكتاب عن نص الميثاق الوطني المقدس ما هو وأين هو، ليتمكن المؤرخون والدارسون والمتَتَبعون للأحداث من النظر فيه كما هو دون توجيه واجتزاء.

وها نحن ننشر نصه هنا كما جاء في (كتاب رياح التغيير) لأستاذنا «أحمد محمد الشامي» رحمه الله وهو الذي كتبه بخطه بعد إقراره وتداول القيادات فيه، وقد نبّه عقب ذكره على ما طرأ على ملحقه المتضمن أسماء أعضاء الحكومة ومستشاريها من تغييرات في الأسماء والمناصب، وليس في نص الميثاق نفسه.

آملين أن ينال مزيداً من الدراسة والتحليل، فهو نص ميثاقي يعبر عن نفسه ويعكس – أكثر من أي شيء آخر – مستوى وتوجه تفكير القائمين عليه.