في البدء كان الحكم مدنيا

يتناول الكتاب مسألة طبيعة نظام الحكم في بداية استقرار الدعوة الإسلامية وكيف أنه كان قائما على التعايش بين مختلف مكونات المجتمع، وهو ما يسمى اليوم بالحكم المدني. وقد تحدث الكاتب عن مدنية الحكم في الإسلام ممثلا بالخلافة الإسلامية كمفهوم لدى المسلمين، ثم تتبع جذور مدنية الحكم في “الخلافة الراشدة ” موضحا المفاهيم الملتبسة لطبيعة الحكم في الإسلام لدى المذاهب الإسلامية والسيكيولاريين، إلى جانب الانحرافات التي طرأت لاحقًا وأثرت على مسار الإسلام السياسي المدني بطبيعته، والتي تتجلى في “تديين” الحكم الذي نشأ وولد مع الانقلاب على الخلافة الراشدة وقيام الملك العضوض . وعمل الكاتب على تحديد الإشكاليات، وتبيين نظام المسلمين على حقيقته بعيدا عما أحدثه فقهاء السلطة، كما ناقش عدة مفاهيم مثل المواطنة و الحقوق السياسية المتساوية واللامركزية وفصل التمذهب عن الأحزاب السياسية وغيرها . * يتكون الكتاب من 8 فصول ، جاءت في 88 صفحة ، نشره مركز التراث والبحوث اليمني عام ؟؟؟

● مقدمة المؤلف
● الفصل الأول: وشهد شاهد من أهله، من الذي فرض التديين
● الفصل الثاني: مزيد توثيق
● الفصل الثالث: المواطنة المتساوية في صحيفة المدينة
● الفصل الرابع: الحقوق السياسية المتساوية.
● الفصل الخامس: اللامركزية والفيدرالية .
● الفصل السادس: فصل الدولة عن تديين السياسة .
● الفصل السابع: فصل التمذهب عن الأحزاب السياسية.
● الفصل الثامن: مأزق تديين الخلافة، وتخريب البيعة
متى سميت دولة الخلافة، جذور التديين، ومأزق التديين المعاصر .