كتب الدكتور زيد بن علي الفضيل، عن «فلسفة الاختلاف وثقافة الحوار»، والذي أكد فيه على أن الحل لإزالة الأسوار المذهبية المانعة للتواصل، هو الحوار، الذي يعكس شكلًا ثقافيًا متطورًا تسري جنباته بين فئات المجتمع، وبدونه تتعطل آلية حركة البحث والنقاش، وتتلاشى ملامح الحرية والاختيار أمام تأثيرات أنماط التفكير التسلطي السائد في المجتمع، والمرتكز على فعل «الأنا» المتحجر.
قدم الدكتور جمال الشامي، دراسة عن «حقوق الإنسان في تراث الإمام محمد المرتضى». تطرق فيه إلى حقوق الإنسان في التعاملات الدينية والدنيوية، والحقوق الاقتصادية مثل التوريث، وحماية الملكية، والتكافل الاجتماعي، ورعاية الأيتام. ثم تطرق إلى الحقوق الاجتماعية، والسياسية، وختم بالحديث عن الحقوق الخاصة، مثل حقوق المرأة، وحقوق الطفل.
كتب الأديب علي مغربي الأهدل، عن «تهامة في مصادر التاريخ وأساطير الخليقة»، فتحدث عن الموقع الجغرافي، والتضاريس والمناخ، وما قيل عن تهامة في المصادر التاريخية والكلاسيكية. وتطرق إلى ذكر صور من الثقافة الشعبية، والوجود القبلي في تهامة، وما ورد في المصادر العربية عن تهامة. مستعرضًا ما جاء عن تهامة في الأساطير السومرية والبابلية.
من الجزائر كتب الدكتور آيت بعزير عبد النور، عن «مساهمة الحسين الورتلاني في كتابة تاريخ الجزائر»، فبدأ بالتعريف بشخصية الحسين الورتلاني، ثم باهتمام الورتلاني بتاريخ الجزائر، ثم مضمون كتاب الرحلة الورتلانية. فقام بسياحة تأريخية إلى حقبة العهد العثماني، ليلتقي بشخصية تاريخية فذة طافت بلدانًا كثيرة داخل الجزائر وخارجها.
الجزء الخامس عشر من الوثائق البريطانية، وهو يوثق لأحداث جرت في أواخر عام 1906م، مثل ما جاء به مندوب الإمام يحيى إلى عدن للمفاوضة في حرب الأتراك، في الوقت الذي وصل فيه وفد من السلطان عبد الحميد لمشاورات الصلح مع الإمام، وسنرى ما تم في وثائق العام التالي، التي ستوضح لنا ما تم من مسعى مندوب الإمام يحيى.