Picture of بركات محمد مراد

بركات محمد مراد

بركات محمد مراد، من مواليد مصر عام 1950. حصل على الماجستير ودكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة. رئيس قسم الفلسفة بجامعة عين شمس. له عدد من المؤلفات منها: تأملات في فلسفة ابن رشد. الكندي رائد الفلسفة الإسلامية. الاغتراب بين ابن باجة وأبي حيان التوحيدي. الإسلام والبيئة. ظاهرة العولمة رؤية نقدية. وفلسفة ابن باديس في الإصلاح والتجديد.

مقالات الكاتب

وفي هذا المقال تناول الدكتور مراد بركات موضوع «إبليس عبر الثقافات والعصور»، وهو حديث جمع بين الدين والفلسفة والأساطير، حيث لا يزال عالم الشيطان بغرائبه وقصصه الأسطورية مفتوحاً، ولا يزال الإنسان متخبطاً في كيفية التعامل مع إبليس ومختلف صور الشيطان وتجسداته السفلية.
عن ثلاثية «الإنسان والفن والجمال» رسم الكاتب المتمكن الدكتور «بركات محمد مراد» ألوانَها، وحدد إطارَها بما يملك من معرفةٍ في علم النفس والمجتمع، تجعل النفس تتفيأ ظلالَ أملٍ تُحقق الإنسانيةُ فيه سعادتها، وتكشف عن مجالٍ آخرٍ للتلاقي والتآلف عبر هذه الثلاثية. فإن لم نصل إليها فذلك يعني وجود إعاقاتٍ تحول دون ذلك، وإلى أن تتحطم العوائق فدعونا على الأقل نعيش مع بيت المتنبي الشهير: « مُنىً إن تكن حقًا تكن أحسن المُـنى* وإلا فقد عشنا لها زمنًا رغدًا»
تمكن الدكتور بركات مراد في مقاله هذا عن أبي حيان التوحيدي من وضع معالم واضحة لحياته الغنية المثمرة ومعاناته المريرة، وألَـمَّ بمعالم حياة أبي حيان إلماماً ممتازاً، وقدم للقارئ صورة واضحة عن تلك النفس الحزينة المعذبة بحساسيتها المرهفة وإنسانيتها النقية، التي يئست من إصلاح مجتمعها، فأحرقت ما لديها من كتب غير عارفة بحفاوة النخبة بإنتاجها القيم، وغير عارفة بما سيكون لما بقي من كتبها من حفاوة وتكريم في المستقبل.
وكعادته يقدم الأستاذ الدكتور "بركات محمد مراد" مقاله عن "الفنان المسلم والإبداع" فيبدع في موضوعه. وللمسلمين في الفنون باع كبير، سواء في حقل الإعمار أم البستنة أم  التصوير، وليست مساجد "تركيا" و"أصفهان" و"تاج محل" إلا آيات فنية خالدة، ولـ"إيران" باع في رسم الصور الأخاذة  والفنون الجميلة التي ازدهت بها المجالس، وتزينت بها الدواوين، وكذلك "الهند"، ومدن "سمرقند" و"بخارى" وغيرها وغيرها.