مقالات العدد السابق
دراسة موسعة لجدل قديم حديث حول ما أثاره الزيود عن مرجعية مذاهبهم الفقهية، وكيف تكونت في ظل العدد الكبير من المجتهدين؟ كتبها كل من «أ. د برنارد هيكل/ وأ. د. آرون زيسو» وتضمنت نقاشا لما أثارته أبيات عُرفت بـ«عقود التشكيك» وما ورد عليها من ردود.
عرض ممتع قدمه الدكتور أيت بعزيز عبد النور لدور «الشيخ محمد البشير الإبراهيمي» في مقاومة استهداف الاستعمار الفرنسي لثقافة الشعب الجزائري، خصوصا حينما سعى لتغيير منظومة القضاء الإسلامي، فقدم توضيحا للمشكلات، واقترح إصلاحات بعيدًا عن المسخ والتبديل.
كتب رئيس التحرير عن «السلطان الدُّعَام بن إبراهيم»، وما كان له من دور في أحداث عصره؛ حيث جمع أخباره، وأثره في صياغة تاريخ تلك الفترة، وسط مثلث: الولاية العباسية، والدعوة العلوية، والسلطنات اليمانية. فكشف لنا، جانبًا غامضًا من تاريخ اليمن أواخر القرن الثالث الهجري.
عن اللهجة التهامية في القرآن الكريم – دراسة لغوية تحليلية، وقسم بحثه إلى ثلاثة محاور: تحدث أولا عن اللهجات واللغات، تلا ذلك حديث عن ملامح وخواص اللهجة التهامية، ثم بدأ في قاموس اللهجة التهامية في مفردات القرآن. ولا شك أن هذا النوع من الأبحاث يجعلنا نفهم دور كل حضارة، فمن لا يملك لغة مكتوبة لا يمكن أن تكون له حضارة.
في رحاب القرآن الكريم، قدم الأستاذ خالد محمد الشامي دراسة عن «الحركة الداخلية لأحداث التاريخ في القصص القرآني»، بين فيه مفهوم «الحركة الداخلية لأحداث التاريخ» والأسباب المضمرة وراء ما يمكننا مشاهدته ورصده في حركة الأحداث في التاريخ البشري، وفائدة من معرفة هذا الأسلوب، وضرب أمثلة من القرآن الكريم لمفهوم الحركة الداخلية وتأثيراتها.
عن مسأله الوصية بأكثر من ثلث التركة، ونقاش ما قيل عن ذلك كتب الأستاذان الدكتوران: «بافل بافلوفيتش» و«ديفيد ستيفان باورز»، هذا البحث كشفا فيه عن جذور وخلفيات مسألة الميراث بشكل عام، وكيف قدمها القرآن. وتوسعا في دراسة وتحليل متون الرواية وأسانيدها، بحيث أحاطا بالموضوع من شتى جوانبه.
Written in this section by: Najiyah Qassim Alwazir Abdulwahab Alkebsi Arab Al-Hewar Center They addressed aspects of his life, biography, intellectual, and humanitarian contributions
ومن التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر وبالتحديد إلى 19 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م، حيث جرت خلاله أحداث جسام، توفي الإمام المنصور، وتولى ابنه الإمام المتوكل الإمامة، وفي خلال سنة تمكن من دخول صنعاء منتصراً في 23 ربيع الأول 1323ه، 28 مايو 1905م، لكن ما لبث أن أخرجه منها المشير "أحمد فيضي" في 30 جمادى الأخرة 1323ه/1سبتمبر1905م، ثم كانت معركة "شهارة" التاريخية وهزيمة العثمانيين فيها في 5 شوال1323ه/3ديسمبر 1905. هذه الأحداث الجسام التي وقعت في عام وربع العام، تولت الوثائق البريطانية إيضاح تفصيلات لا توجد في مؤلف يمني، ولم يتناولها قلم معاصر، وبهذا تكون الوثائق البريطانية قد قدمت أخبار الجانب المخفي من تاريخ هذه الفترة.
يختم العدد 50 أوراقه بـ "الوثائق البريطانية لعام 1905م" أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور "محمد" وبويع الإمام المتوكل "يحيى حميد الدين"، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
رحلة في في ارجاء اليمن قرن من الزمان. وتعد كتب الرحلات من أهم مصادر دراسات المجتمعات، لا لكونها تقدم عرضاً مغرياً، أو صوراً جذابةً، وإنما لكونها تعكس طبيعة المجتمعات كما كانت عليها، وبقدر ما يتمتع به السائح من حس مرهف، وأذن لاقِطة وعين بصيرة، بقدر ما تتسع دائرة رؤية ومساحة الزيارة، وبقدر ما يكون مدى الغياصة في أعماق مجتمع مقفل أو مفتوح.
قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.
"تجنب الربا" مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور "أبو بكر باقادر" وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على "المسار". لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن "المسار" تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.