بين رئيس التحرير في هذا المقال كيف أعاد القرآن الكريم للعقل الحضاري دوره بعد سبات طويل، مستشهدًا بأن مئات الآيات تتضمن لفتات قوية توقظ العقل ليمارس دوره في بناد الحضارات، ويحدّق فيما حوله، فهذا العقل هو الذي بنى الحضارة الإنسانية، قديمًا وهو الذي يبنيها مجددًا. مؤكدًا على أن الابتعاد عن التفكر والتدبر هو الذي هوى بكثير من الحضارة الشامخة.