مقالات العدد السابق

مقالات المسار

بعد عدة مقالات عن «إتفاقية الدعان» يتساءل رئيس التحرير «هل أقفل ملفها؟» وفيه راجع بنود الاتفاقية الموقعة بين العثمانيين والإمام يحيى، وقارن بين النصوص المنشورة منها بالعربية والمترجمة عن التركية، وكشف عن مواضع الاختلاف في النسخ المنشورة، ويحمل ذلك من تلاعب سياسي سواء في الترجمة أو التفسير بغرض تسجيل مواقف ومكتسبات تاريخية أمام الأنصار والجمهور.
وفي هذا المقال كتب مدير التحرير الأستاذ محمد عزان «عن المرأة.. هكذا تحدث القرآن»، حيث استعرض الآيات في تبويب موضوعي يمكن من خلاله إلقاء نظرة عامة على طبيعة النظرة القرآنية للمرأة، كنفس وإنسان وأنثى وامرأة وزوج، وما يتعلق بذلك من إجراءات وأحكام متعددة.
وثالث المقالات كتبه الدكتور حميد العواضي» بعنوان «الألفاظ اليمانية وبناء المعجم التاريخي العربي» فقدم ما يساعد على ضبط المحطات التاريخية لبعض الألفاظ من خلال النقوش، إلى جانب التأصيل لفهم بعض الألفاظ العربية والتطور الدلالي والصرفي لها.
تناول الأستاذ «محمد عبد السلام منصور» الحديث عن «المؤسسات الثقافية العربية، البنى الهيكلية والتحديات» ومدى قدرتها على استيعاب تحديات المستقبل وكفاءتها في التعامل مع التحديات بعيداً عن تأثير القطرية التي أثقلتها لعقود.
أسهم الأستاذ «عبد الله بن يحيى السريحي» بمقال عن الملك المسعود الأيوبي وفترة حكمه في اليمن، لا ليمدح أو يذم أو ينقل الماضي إلى الحاضر، ولكن ليبحث عن عبرة تاريخية يمكن التعلم من حسناتها وتجاوز سيئاتها.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.
يتحدث عن جيلان وديلمان بعد ضعف الدولة الزيدية هناك، بسبب الخلاف المذهبي داخل الزيدية نفسها في تلك الفترة، فالخلافات بين الناصرية والقاسمية قد كانت سببًا من أسباب إذكاء الصراع، وإنهاك الدولة الزيدية المتهاوية. وهذا يساعداننا على تفهم أضرار الخلافات على وحدة أي كتلة كبيرة كانت أو صغيرة؛ داخل أي مذهب ومع المذاهب الأخرى.
وأخيرًا نختم هذا العدد ببعض وثائق الخارجية البريطانية لعام 1904م والتي ترصد أحداثا هامة من تاريخ الصراع بين القوى السياسية في اليمن، يمكن من خلالها استخلاص العبر وطبيعة توجه تلك الصراعات وكيف كان الاستعمار البريطاني والوجود التركي يديران شؤونهما ويتعاملان مع الحراك الشعبي اليمني. راجين العفو عن أي تقصير. ووعدًا علينا أن نظل على العهد سائرين.