مقالات العدد السابق

مقالات المسار

كتب الأستاذ إبراهيم بن محمد زايد المقرئ عن والده «ابن زايد المقرئ الصنعاني، وجهوده في علم القراءات» مبرزا مكانه بين علماء عصره، وما ترك من مصنفات في شتى مجالات علم القراءات.
ختم العدد بجزء من «الوثائق البريطانية»، تتعلق بأخبار شهر كامل من 13 القعدة 1323هـ/ 9 يناير 1906م إلى شهر الحجة 1323هـ/ يناير 1906م، تحدثت فيه عن هزيمة العثمانيين في شهارة في أعالي شمال اليمن، وعن وقائع في جنوبه.
يستعرض الدكتور «أيت بعزيز عبد النور» في مقاله: «من أبطال الثورة الجزائرية.. العربي بن المهيدي»، صورًا من حياته ويبرز دوره الجهادي من قبل قيام ثورة التحريرية حتى وفاته، على أنه من أبرز الأعلام الذين جمعوا بين النضال السياسي والعمل العسكري خلال تلك الفترة، كما أن نشاطه شمل مختلف أنحاء البلاد.
عن «الحسن الهمداني وإنجازاته العلمية»، كتب:  د. «كريستوفر تُلّ»، مقالا عن جانب من حياة الهمداني والمناخ السياسي والاجتماعي الذي عاش فيه، ثم تحدث عن الهمداني الجغرافي والشاعر واللغوي، والفقيه والمؤرخ والفلكي وخبير التعدين والطبيب، كل ذلك في سبك موضوعي منتظم يجذب القارئ إليه بقوة تأثير اكتشاف المميزات والمنجزات.
في سياق الحديث عن الهمداني كتب د. «حميد العواضي» عن «ببليوغرافيا الحسن بن أحمد الهمداني»، تضمنت قوائم كبيرة ومهم من أعمال الهمداني وما كتب عنه، باللغتين العربية والإنجليزية. على وجه الخصوص . فكان جهدا مميزًا لخدمة الباحثين.
يختم العدد 50 أوراقه بـ "الوثائق البريطانية لعام 1905م" أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور "محمد" وبويع الإمام المتوكل "يحيى حميد الدين"، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
رحلة في في ارجاء اليمن قرن من الزمان. وتعد كتب الرحلات من أهم مصادر دراسات المجتمعات، لا لكونها تقدم عرضاً مغرياً، أو صوراً جذابةً، وإنما لكونها تعكس طبيعة المجتمعات كما كانت عليها، وبقدر ما يتمتع به السائح من حس مرهف، وأذن لاقِطة وعين بصيرة، بقدر ما تتسع دائرة رؤية ومساحة الزيارة، وبقدر ما يكون مدى الغياصة في أعماق مجتمع مقفل أو مفتوح.
قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.
"تجنب الربا" مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور "أبو بكر باقادر" وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على "المسار". لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن "المسار" تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.