مقالات العدد السابق

مقالات المسار

في مقاله الممتاز عن العلامة «محمد بن صالح السماوي»، الملقب بـ «ابن حريوه»، استعرض رئيس التحرير ما تعرض له من ظلم من قبل إمام وقته «المهدي عبد الله» وأعوانه من علماء السلطة، الذين داهنوا الحاكم، خوفا منه أو حسدًا ونكاية بمن يعدونه منافسا وخصمًا، وبذلك تخلوا عنما يجب عليهم من إنكار الظلم ومناصحة الحاكم. وتطرق إلى جانب من شخصية الشهيد وعطائه المعرفي.
صورتي
قدم مدير التحرير بحثا عن «الصلاة في القرآن.. تسابيح الكون وتزكية الأرواح»، درس فيه مدلول الصلاة وشموليتها في التعبير عن عبادة المخلوقات وما لها من أحكام حسية وغير حسية وأثرها الروحي في حاضر الإنسان ومستقبله.
وعن «الربا والبنوك في قراءة النص الديني»، كتب الدكتور ”عبد الله صالح القيسي“ فتناول مفهوم الربا في القرآن، والبنوك: المؤسسات التجارية، ونقاشات فقهية حول الربا والبنوك، وتحت كل عنوان قام بدراسة موضوعية كان فيها الباحث الأمين.
كتب الأستاذ ”وضاح عبد الباري طاهر“، عن «صلف العصبيات.. طغيان حاكم وتأله فقيه» فأخذ القارئ في جولة من صور التعصب تؤكد أن بذرة الانحطاط كانت حاكما مستبدا ابتز الأمة أمرها وغلبها على رأيها، وفقيها متألها يتحدث باسم الله.
في حديث الشعر والتراث كتب الأستاذ ”عبد السلام المخلافي“ عن «القصيدة الحميرية: ترانيم قانية» التي تعد من أقدم الوثائق المكتوبة بخط المسند بلغة أقرب ما تكون إلى اللغة العربية الباكرة، المتداخلة مع السبئية المتأخرة في شكلها الحميري.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.
يتناول الجزء الرابع عشر من وثائق الخارجية البريطانية عن أحداث وقعت ما بين أواخر أغسطس من عام 1906 إلى أكتوبر من نفس العام، وتتضمن: أخبارًا عن التنافس البريطاني العثماني في اليمن، ومراسلات واتصالات شريف مكة مع اليمن، وشيئا من مراسلات للإمام يحيى حميد الدين الى بعض سلاطين الجنوب.
يتناول هذا الجزء من الوثائق البريطانية أحداثا وقعت بين إبريل إلى يوليو من عام 1906، وتتضمن: رسالة للإمام يحيى، والعمليات العسكرية، وتمرد الجيش العثماني على المشير فيضي، وعن معاهدة بريطانيا مع يافع العليا، وأخبار عن الأوضاع في الحديدة والمناطق الجنوبية المحتلة.
يتناول هذا الجزء من وثائق الخارجية البريطانية أحداث شهر مارس 1906م، التي أضافت إلى التاريخ المكشوف تاريخًا لبث سرًّا مكتومًا في الدوائر البريطانية، التي كانت تقيم عليه سياستهم الاحتلالية، فهي ترينا كيف تعامل البريطانيون مع الشمال اليمني، فتلك الوثائق هي بمثابة كشف للسياسة البريطانية وطريقة تعاملهم. ومن هنا تأتي أهميتها. والله من وراء القصد.
وختام المسارات، مقال للدكتورة «جين هاثواي»، عن «العثمانيين وتجارة البن في اليمن»، بترجمة الأستاذ «ربيع طالب مهدي ردمان». أفاد المقال إلى أنه كان للبن دور مهم للوجود العثماني الأول في اليمن، وأنه كان لها بمثابة البَرَكة واللعنة معاً، واسترسلت في ذكر أنشطتهم التجارية في البن اليمني إلى زمن متأخر.