مقالات العدد السابق

مقالات المسار

قدم الدكتور عبد الجليل المنصوري من الجزائر دراسة عن "استنطاق شواهد النحو بين المبالغة والمغالبة" خصوصا ما يتعلق بقراءتها، وتعرض للمفاضلة بين النحاة طبقات ومراتب، وتعرض لمن يقرأ شواهد النص الديني وهما القرآن والحديث، متناولا بعض أخطاء النحاة، ورفض قراءات الشواهد من بعض النحاة لبعض. وعرج على تمايل الشاهد بين الصناعة والمعنى ونحو ذلك مما يتعلق بهذا الموضوع.
خصص الدكتور أيت بعزيز عبد النور مقاله هذا للحديث عن مكتبة بني ورتلان في الجزائر، وما تحتوي من مخطوطًا ووثائق، موضحا كيف انها بقيت مجهولة ومنسية حتى اكتشفها الشيخ الموهوب أولحبيب (مشهد) ونسّقها، وقام بنشر مقالات علمية عنها، وساهم في إقامة معارض وطنية ودولية، للتعريف بمحتوى ومضمون المخطوطات، والمحافظة عليها. وإبراز قيمتها الفكرية والثقافية.
زيد بن علي الوزير
خلُص الكاتب الدكتور زيد بن علي الفضيل، في هذا المقال إلى أن الحوار الموضوعي هو الحل لإزالة الأسوار المذهبية المانعة للتواصل، وأن الحوار يعكس شكلًا ثقافيًا متطورًا تسري جنباته بين فئات المجتمع، وبدونه تتعطل آلية حركة البحث والنقاش، وتتلاشى ملامح الحرية والاختيار أمام تأثيرات أنماط التفكير التسلطي السائد في المجتمع، والمرتكز على فعل «الأنا» المتحجر.
قدم الدكتور جمال الشامي، دراسة عن «حقوق الإنسان في تراث الإمام محمد المرتضى». تطرق فيه إلى حقوق الإنسان في التعاملات الدينية والدنيوية، والحقوق الاقتصادية مثل التوريث، وحماية الملكية، والتكافل الاجتماعي، ورعاية الأيتام. ثم تطرق إلى الحقوق الاجتماعية، والسياسية، وختم بالحديث عن الحقوق الخاصة، مثل حقوق المرأة، وحقوق الطفل.
كتب الأديب علي مغربي الأهدل، عن «تهامة»، الموقع الجغرافي، والتضاريس والمناخ، وما قيل عن تهامة في المصادر التاريخية والكلاسيكية. وتطرق إلى ذكر صور من الثقافة الشعبية، والوجود القبلي في تهامة، وما ورد في المصادر العربية عن تهامة. مستعرضًا ما جاء عن تهامة في الأساطير السومرية والبابلية.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.
يستنطق مقال الدكتور (Alessio Agostini) الآثار اليمنية في ما تحكيه عن بلاد الرافدين، ليكشف بذلك ملامح العلاقات بين حضارتين من أروع الحضارات القديمة، وركز على الحديث عن العصر الآشوري، والنقوش والآثار اليمنية التي تتحدث عن بلاد الرافدين، مبينًا طبيعة الصلة والتواصل بين الحضارتين.
عن مسأله الوصية بأكثر من ثلث التركة، ونقاش ما قيل عن ذلك كتب الأستاذان الدكتوران: «بافل بافلوفيتش» و«ديفيد ستيفان باورز»، هذا البحث كشفا فيه عن جذور وخلفيات مسألة الميراث بشكل عام، وكيف قدمها القرآن. وتوسعا في دراسة وتحليل متون الرواية وأسانيدها، بحيث أحاطا بالموضوع من شتى جوانبه.
مقال للدكتور "ديفيد ستيفان باورز" تضمن دراسة لمسألة «نسخ آيتي الوصية بين النفي والإثبات»، تطرق فيه إلى ما أثير من جدل حولها، مبينًا اتجاهات المذاهب الإسلامية في ذلك، وأدلة لكل منهم. وتطرق للحديث عن فقه الميراث في عصر النبوة. وختم باستعراض آراء المذاهب في الوصية والميراث. كل ذلك في بحث موضوعي أحاط به من مختلف جوانبه.
الجزء الخامس عشر من الوثائق البريطانية، وهو يوثق لأحداث جرت في أواخر عام 1906م، مثل ما جاء به مندوب الإمام يحيى إلى عدن للمفاوضة في حرب الأتراك، في الوقت الذي وصل فيه وفد من السلطان عبد الحميد لمشاورات الصلح مع الإمام، وسنرى ما تم في وثائق العام التالي، التي ستوضح لنا ما تم من مسعى مندوب الإمام يحيى.