- أ. علي مغربي الأهدل
كتاب اللهجة التهامية في مفردات القرآن الكريم، من الدراسات النادرة التي سلطت الضوء على مفهوم الكلمة العربية من حيث "النقش" ومعانيها المختلفة وعلاقتها بالثقافة الإسلامية، وتطرق إلى أصول اللهجة التهامية وعلاقتها باللغات الأقدم. وتضمن معجمًا للألفاظ المتداولة في اللهجة التهامية؛ ولها ذكر في القرآن الكريم.
هذه الدراسة تثير كثيرًا من الجدل والنقاش خصوصا فيما يشير إليه الكتاب من أن العربية الفصحي أخذت من اللهجة التهامية – باعتبارها الأقدم - وليس العكس.
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني الطبعة الأولى 2023م
- محمد يحيى عزان
جاء هذا الكتاب الممتع، ليقرأ ملابسات قضية فدك وما أثير حولها بتوسع وموضوعية غير مسبوقين، فتحدث عن فدك من حيث الجفرافيا والتاريخ، وحقق فيما روي من نزاع حولها بين الزهراء والصديق، وما تبع ذلك من تداعيات واصطفافات وجدل طائفي، انعكس علي ثقافة المسلمين الدينية وتراثهم المعرفي. فأخرج غبشها من أكنته المظلمة، وفضح تلبيساتها المعقدة، وحاول أن يقرأها بحروفها، وكلماتها، وألفاظها، وسكناتها، وحركاتها، لا بحروفٍ أضيفت إليها، ولا بكلمات ألحقت بها، ولا بحركات زيدت عليها، ولا بسكنات ابتدعت فيها، .
الناشر: دار التراث والبحوث اليمني صنعاء / الطبعة الأولي 2017م
- أ. زيد بن علي الوزير
يسلط الكاتب الضوء على التشويه الذي طال المصطلحات الدينية والسياسية، مثل «السلفية، الخلافة، الجبر، الإرجاء، والعفو»، حيث تعرضت للتلاعب المتعمد لكي تُعبّر عن معانٍ مغايرة لما وضعت له في الأساس. وذلك التحريف الدلالي أدى إلى دعاية متحيزة؛ مما جعل الناس يتفاعلون مع المصطلح تأييدًا أو معارضه بمجرد ترديده، دون تمحيص للسياق الذي ورد فيه أو الغرض المقصود به. ويبين الكاتب أن ذلك الخلل أسهم في تعزيز الخداع الثقافي والسياسي والديني، مما أثر سلبًا على كثير من المفاهيم وإدراك حقيقتها.
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني. اليمن صنعاء. الطبعة 1/ 2015م
- محمد يحيى عزان
هذا الكتاب من الطراز الذي حلق فيه المؤلف فوق أودية مشتابكة ودروب متشعبة، ثم آب من رحلته وملء يديه بحث ثري، قوَّم به كثيرًا من الاعوجاج وكشف حقيقة ما تسلل إلى مذهب الزيدية بشأن الصحابة الكرام، فكشف شوائب اللبس وإزال عوالق الانفعالات. وتميز الكتاب بأنه درس محتلف المواقف في سياقها التاريخي، وجمع فيه من نصوص أئمة وعلماء الزيدية من أهم كتبهم المخطوطة والمطبوعة ما لم يجمع في سواه، ولم ينتق ما يخدم رأيا واحدًا؛ بل أورد ما يعبر عن جميع الآراء.
الناشر: دار التراث والبحوث اليمني صنعاء / الطبعة الأولي 2004م. الطبعة الثالثة 2015م
- أ. محمد يحيى عزان
يتناول الكتاب مواجهة علمية هادئة للمعتقدات، التي اكتسبت قدسية بسبب الانحرافات السياسية واعتمدت على التراث التقليدي المحصن بحجب من الجمود والتعصب. كل ذلك بأسلوب رصين، حيث نجح المؤلف في اختراق تلك الحُجُب، وفتح آفاق جديدة للتأمل الواسع والعميق. فأوضح نشأة خلفية القول بأن الزعامة السياسية حق خاص بقريش، وكيف تحولت من رأي سياسي إلى قضية شرعية، وما تبع ذلك من دعاوى مثل: أموية الخلافة وعباسيتها، وعلويتها ونحو ذلك، وبهذا قدم مراجهة تاريخية وشرعية وقدم رؤية تحليلية لتطور تلك الأفكار عبر التاريخ.
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمنى الطبعة 1/ 2003م الطبعة 2/ 2015م
- زيد بن علي الوزير
أصل الكتاب بحث تاريخي وفكري عن المطرفية، كتبه الأستاذ زيد الوزير بعنوان "الجامعات المساجد في اليمن" نشر في العدد الأول من المسار عام 2000م. علق عليه العلامة بدر الدين الحوثي بعدة اعتراضات، وأشار إلى الأستاذ محمد عزان، مما استدعى تعقيبًا منه، وكذلك عقب الأستاذ زيد الوزير. ثم عقب العلامة الحوثي على مقال الأستاذ عزان، فرد عليه عزان بمقال آخر.ثم جُمعت المقالات فصارت هذا الكتاب، الذي تناول جانبًا من فكر المطرفية وما تعرضوا له من اضطهاد سياسي وظلم عسكري، وتشويه فكري.
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني، اليمن - صنعاء/ الطبعة الأولي 2002م
- محمد يحيى عزان
هذا الكتاب الصغير في حجمه الكبير في محتواه من النوع المقتحم الذي يرجّ المألوف رجاً ويهزه هزاً؛ فيساقط الأوراق الذابلة ويعري الأغصان الجافة، ولا يبقى من الشجرة إلا ما ينفع الناس. وهو على صغر حجمه يملك من المزايا ما لا يحتويها كتاب من مئات الصفحات، ولعل أهمها أنه فكَّ غلاً من أغلال التعصب منذ أمد بعيد، فقد جمع روايات الحديث، ووضعها في سياقها التاريخي، وبين كيف تلاعب بها الصطفاف السياسي والتعصب المذهبي حتي باتت سلاحًا يضرب به المختلفون بعضهم بعضًا.
الناشر: دار التراث والبحوث اليمني صنعاء / الطبعة الأولي 2001م. الطبعة الثانية 2014م
- أ. زيد بن على الوزير
يفتش الكتاب عن الأسس المتينة التي من شأنها صيانة الوحدة اليمنية من التفكك، ويرسم تصورًا لمستقبل سياسي يتفق مع الجمهورية والديمقراطية، يراه ماثلًا في “اللامركزية” التي تحافظ على الوحدة من الانهيار، وتعمل على تثبيت دعائم الحكم وتمنع قيام أي شكل من أشكال التسلط .
واسترسل في الحديث عن مزايا اللامركزية التي تعتبر ذروة الأنظمة الحديثة وأفضلها على الإطلاق كشرط لازم من شروط الديمقراطية ومتممة لها. وناقش العديد من المشاكل الرئيسية القائمة في اليمن والتي ظلت ولا تزال تعرقل تكامل بناء الدولة.
الناشر: منشورات العصر الحديث طبعة 1/ 1990 م – 1411 هـ طبعة 2/ 1992 م – 1413 هـ.
خلاصة حوارات وسجالات أجراها المؤلف مع بعض اساتذته، حول قضايا الثورة الدستورية وما لفها من غموض عفوي أحيانا ومتعمد أحيانا أخري.
يتناول الكتاب مسألة طبيعة نظام الحكم في بداية استقرار الدعوة الإسلامية وكيف أنه كان قائما على التعايش بين مختلف مكونات المجتمع، وهو ما يسمى اليوم بالحكم المدني. وقد تحدث الكاتب عن مدنية الحكم في الإسلام ممثلا بالخلافة الإسلامية كمفهوم لدى المسلمين، ثم تتبع جذور مدنية الحكم في "الخلافة الراشدة " موضحا المفاهيم الملتبسة لطبيعة الحكم في الإسلام لدى المذاهب الإسلامية والسيكيولاريين، إلى جانب الانحرافات التي طرأت لاحقًا وأثرت على مسار الإسلام السياسي المدني بطبيعته، والتي تتجلى في "تديين" الحكم الذي نشأ وولد مع الانقلاب على الخلافة الراشدة وقيام الملك العضوض .
وعمل الكاتب على تحديد الإشكاليات، وتبيين نظام المسلمين على حقيقته بعيدا عما أحدثه فقهاء السلطة، كما ناقش عدة مفاهيم مثل المواطنة و الحقوق السياسية المتساوية واللامركزية وفصل التمذهب عن الأحزاب السياسية وغيرها .
* يتكون الكتاب من 8 فصول ، جاءت في 88 صفحة ، نشره مركز التراث والبحوث اليمني عام ؟؟؟
- مجموعة مؤلفين
- / تحقيق: محمد يحيى عزان
هذا كتاب يضم ثماني رسائل حوارية نادرة تتناول الفقه السياسي، خاصة قضية وجوب الإمامة، وما يترتب عليها، كحكم معارضي الإمام ونافي إمامته والمتوقفين عن بيعته. شارك في هذا الحوار أربعة من أبرز علماء الزيدية في القرن التاسع الهجري، وهم: الإمام عز الدين بن الحسن، والعلامة علي بن محمد البكري، والعلامة عبد الله بن محمد النجري، والعلامة صارم الدين إبراهيم الوزير. عرض كل منهم آراءه في هذه المسائل، ودافع عنها مستندًا إلى حججه وبراهينه، مما أثرى النقاش الفكري حول هذه القضايا.
الناشر: مركز التراث والبحوث اليمني - صنعاء. * الطبعة 1/ 2001م - * الطبعة 2/ 2020م
- أ. زيد بن على الوزير
الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت -لبنان الطبعة الأولى 1971م
جاء الكتاب تصحيحا لمقولات مغلوطة عن "حزب اتحاد القوى الشعبية" اليمني؛ بنيت في مجملها على انطباعات شخصية دون وقائع التاريخ.
يعد كتاب الإفادة هذا من أقدم وأدق كتب تاريخ أئمة الزيدية في القرون الثاني والثالث والرابع الهجرية، وهو وإن لم يذكر كثيرًا من تفاصيل سيرهم فقد تضمن معلومات أساسية عنهم لا توجد في كثير من كتب التاريخ الأخرى، ومن أتى بعده من مؤرخي الزيدية فهو عالة عليه في تلك المعلومات.. حققه الأستاذ محمد عزان عام 1994م ونشرته دارة الحكمة اليمانية عام 1996م