يفتش الكتاب عن الأسس المتينة التي من شأنها صيانة الوحدة اليمنية من التفكك، ويرسم تصورًا لمستقبل سياسي يتفق مع الجمهورية والديمقراطية، يراه ماثلًا في “اللامركزية” التي تحافظ على الوحدة من الانهيار، وتعمل على تثبيت دعائم الحكم وتمنع قيام أي شكل من أشكال التسلط .
- واسترسل في الحديث عن مزايا اللامركزية التي تعتبر ذروة الأنظمة الحديثة وأفضلها على الإطلاق كشرط لازم من شروط الديمقراطية ومتممة لها. وناقش العديد من المشاكل الرئيسية القائمة في اليمن والتي ظلت ولا تزال تعرقل تكامل بناء الدولة.
- يتكون الكتاب من 115 صفحة ، نشر في طبعته الأولى عام 1990 م – 1411 هـ ، عبر من منشورات العصر الحديث. أما الطبعة الثانية فتمت عام 1992 م – 1413 هـ ، وهي طبعة منقحة ومزيدة. وطبع الطبعة الأولى مترجما إلى لإنجليزية 1998 م – 1418 هـ .
- المواضيع
- مقدمات الطبعات الأولى والثانية والثالثة
- الأعماق البعيدة
- حديث التاريخ
- التطلع التاريخي إلى اللامركزية .
- اللامركزية هي الحل
- حل للفردية المتأصلة .
- اللامركزية حل للقبلية
- الخاتمة والوثائق.
المؤلف
زيد بن علي بن عبد الله الوزير. مفكر ومؤرخ وسياسي وأديب، يمني، ولد في تعز عام 1935م، شهد أحداث الثورة الدستورية عام 1984م اشتغل في الحقل السياسي، فعين سكرتيراً أول في السفارة اليمنية ببيروت، ثم وزيرًا مفوضا في ألمانيا، وهو عضو مؤسس لـ«اتحاد القوى الشعبية»، وعرف بنقده لانحراف الحكام في النظامين الملكي والجمهوري.
نشر له عشرات المؤلفات والتحقيقات، ومئات الدراسات والبحوث. و من كتبه: “كتاب الفردية”، “مأساة التمذهب”، “دراسات في الشعر اليمني”، “محاولة لفهم المشكلة اليمنية”. أسس “مركز التراث والبحوث اليمني”، 1999م. متفرغ اليوم للدراسات والبحوث الفكرية والتاريخية.
المزيد عن المؤلف ..
- قراءة الكتاب
- الرئيسية
- المكتبة
One Response