كُتاب

المسار التاريخي

وثائق الخارجية البريطانية عن اليمن (17)

يتناول هذا النص خلاصة وثائق الخارجية البريطانية عن اليمن خلال ثلاثة أشهر من عام 1907م، والتي نشرت في مجلة المسار. تسجل الوثائق أحداثًا سياسية وأمنية، منها صراعات بين زعماء محليين في جنوب اليمن، والقلق المتصاعد في شماله، ومحاولات الباب العالي العثماني لحل النزاع سلميًا. كما وثقت تمردات، وخلافات حدودية، وتدخلات بريطانية، ومطالب مالية، مما يوفر مادة بحثية نادرة تُكمل النقص في المصادر التاريخية التقليدية.

رحلتي إلى جزيرة جربة التونسية

تناول الباحث بدر العبري في رحلته إلى جزيرة جربة التونسية جوانب متعددة من تراث الجزيرة، مركزًا على والتنوع الديني، والتعايش المشترك بين مكوناتها، وشملت جولته معالم ثقافية ودينية، أبرزها مشاريع ترميم المخطوطات، ومكتبات قديمة، كما زار متحف الجزيرة، وفي ثنايا الحديث قدم قراءة نقدية للفكر السياسي الإباضي، محاولًا جمع وتفسير أفكاره المتناثرة، مؤكدًا على اعتدال الإباضية وانفتاحها، ونافياً ارتباطها بالخوارج، ما يجعل من بحثه مرجعًا جادًا لفهم المدرسة الإباضية وتاريخها.

صفحات من تاريخ الاسماعيلية

يعرض الدكتور وِلفريد مادلونغ في مقالاته هذه «صفحات من تاريخ الإسماعيلية» تاريخ بعض الشخصيات المؤثرة، مركّزًا على التحولات الفكرية والانشقاقات، ومقدّمًا دراسة دقيقة وموضوعية نادرة. تناول معلومات كلا من: ميمون القدّاح، وحمدان قرمط، ومنصور اليمن الحسن بن حوشب، وابن الكيّال، وحمزة الدرزي، ثم تحدث عن المكارِمة، وصولًا إلى النظام الغنوصي الإسماعيلي، كاشفًا تشوّهات خصومهم ومصحّحًا كثيرًا من المفاهيم المغلوطة بشجاعة علمية وإنصاف نادر.

المسار التاريخي

يتولى المسار التاريخي البحث في الأحداث التاريخية كوقائع وما يستوحى منها من عبر، وما يرد عليها من مراجعات ونقد وتصويبات، سواء كانت تتعلق بمكان أو زمان أو اشخاص أو كيانات، وتتضمن الرأي ونقيضه، لتضع الباحث أمام مختلف الخيارات لينظر فيها ويسفيد منها.

الهويّة اليَمانيّة خِلالَ العصرِ العباسيّ

كتب الدكتور «بيتر ويب» عن «الهوية اليمنية في العصر العباسي»، مستعرضًا جذورها التاريخية وتأثيرها في العراق، وتحول مفهوم «اليمن» من دلالة جغرافية إلى هوية جماعية في ظل الإسلام. وتطرق إلى دور الشعر في التعبير عن الهوية اليمانية، وناقش النزاعات بين اليمانية والنزارية. وقضايا حول العروبة قبل الإسلام، مما يجعله ممتعًا ومثيرًا.