كُتاب

عن حضرموت

تاريخ الأسر العربية والإرث، في جنوب شرق آسيا

قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.

تعبير الحضارمة عن معاناة الغربة شعرًا غنائيًّا.. المحضار نموذجًا

يدخلنا هذا المقال عالمًا جميلًا حزيناً نسمع منه ترجيع الشجي التائه في أعذب تلحين، ونرى الدموع الذائبة في أحلى صورة بيانية، ونصغي إلى نبضات القلوب الراحلة، وهي تحدو بأغاني البين، وأناشيد الفراق، فنسمع وآهات حنين تتردد مأخوذون بشجي النشيد، وحزن الإيقاع، في لذة لا يعرفها إلا من يتغنى بها في مجاهل الغربة وصحاري الشتات.

تجنب الربا “الائتمان والرهن” في حضرموت

“تجنب الربا” مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور “أبو بكر باقادر” وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على “المسار”. لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن “المسار” تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.

الحضارمة؛ حدود الصورة النمطية ودوافعها

قدم المقال صورة من المجتمع الحضرمي بكل ما فيها من مشاعر وتناقضات، تناولها بقلم المحلل الاجتماعي والأديب المتمكن، في قوالب أدبية تصوِّر مجتمعًا حضرميًّا قاسيًا، في لهجة حمينية معبرة، يمكن أن نطلق عليها “نشيد حضرموت الشعبي”، ولا ينقص من مقدارها أنها باللهجة الحضرمية، فهي بما احتوت عليه من صور فنية وجدل جديرة بالنشر والاهتمام، وللشعر الحميني صور فنية خلابة لا تقل روعة عن الشعر الفصيح.

من شباب ذهبي في الجزيرة العربية إلى قيادات أعمال في سنغافورة

وبعد استراحة روحية نعود فنطل على قصة نضال صورها لنا الأستاذ الدكتور “باقار”-بترجمته مقال “من الشباب الذهبي في الجزيرة العربية إلى قيادات أعمال في سنغافورة” – فينقلنا نقلة واسعة: من عالم الزراعة المطمئن، إلى عالم المال الصاخب، من الصحراء المفعمة بغموضها، ومن الجبال الممتلئة بأشجارها، إلى صخب البورصة وضجيج الأعمال.