Written in this section by:
Najiyah Qassim Alwazir
Abdulwahab Alkebsi
Arab Al-Hewar Center
They addressed aspects of his life, biography, intellectual, and humanitarian contributions
تواردت التعازي من كل اتجاه وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية والمؤسسية لأسرة ومحبي الراحل القاسم بن علي الوزير، تم تصنيفها في أربع مجموعات: المؤسسات والهيئات، الأحزاب والمنظمات، العشائر والجماعات، وتعازي الأفراد.
من زوايا مختلف كتب كل من: الاستاذ عبد الباري طاهر، الدكتور عبد العزيز البغدادي، الأستاذ طاهر شمسان، الأستاذ أحمد ناجي النبهاني، الأستاذ قادري أحمد حيدر، والأستاذ حسن حمود الدولة. عن فكر وأدب القاسم بن علي الوزير فكانت مجموعة رائعة من المقالات تعطي صورة عن مسيرة الراحل الكبير.
يتضمن هذا القسم: نعي ورثاء من كل من الأستاذ زيد الوزير، واتحاد القوى الشعبية اليمنية، ومجموعة من أصدقاء وأقارب وتلاميذ الراحل، تناولت جوانب من حياة الراحل الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية، وابرزت أشياء لم تكن معروفة في سيرته الذاتية، وتحدثت عن شعره وأدبه واهتماماته في إصلاح المسار الفكري والسياسي في اليمن وغيرها.
قدّم القاسم الوزير في هذا المقال تحليلاً شاملاً وموجزًا، حيث أجاد في جمع الأحداث وتبسيطها بشكل واضح، مُظهرًا عمقًا سياسيًا واجتماعيًا. مقاله يُعد “متنًا جامعًا” لمن يرغب في فهم الثورة الدستورية، سواء كان متفقًا معه أم لا. النص صغير الحجم لكنه غني بالمحتوى ويصلح كقاعدة لبحوث وشروح تفصيلية. الكاتب يشير أيضًا إلى أن أخيه لم يتطرق لموضوع صياغة “الميثاق” ولكنه وعد بتناوله في المستقبل.
المزيد عن المقال..
المزيد عن المقال..
المزيد عن المقال..
مع أنه قد كُتب عن الشاعر قاسم الوزير عدة مقالات قبل نشر ديوانه “لابد من صنعاء” وبعده، يبقى لما يكتبه الأستاذ “حمدي” نكه خاصة، تؤذن بفجر جديد للأدبَ والذي أرجو أن يلقى على يد الأدباء الشباب طورًا جديدًا ومرحلة متقدمة وأنا على يقين أنه وأمثاله من الشباب الجديد يشكلون ضمانة لاستمرار التطور والإبداع.
كتب الدكتور عبد العزيز المقالح عن مجموعات شعرية لصديقه الشاعر قاسم بن علي الوزير فتحدث بمعرفة عمن يعرف ظرفا ونشأة وتاريخا معاصرا، وإذ نقرؤه نقرأ فصلًا من المعرفة التامة عن شخصية الشاعر بكل أبعادها، ومن الناحية الفنية فإننا لم نقرأ شعر “قاسم الوزير” فقط، بل نقرأ شعر “المقالح” فوق صفحات ديوان “مجموعات شعرية”. وتدفقا فكلاهما بحر.
يرثى الأستاذ قاسم الوزير في هذا المقال الفكر محمد فتحي عثمان، وهو عالم مصري ولد عام 1928م ونشأ وترعرع في ظروف حركة النهضة التي أطلقتها مدرسة جمال الدين ومحمد عبده. ولم يكن – حسب الكاتب – علامة ولا مفكراً ولا أديباً فحسب.. كان كل ذلك في ائتلاف نادر لتلك المؤهلات جميعاً، وقبل ذلك وبعده كان إنساناً رائعاً تتألق سجاياه وتجعل منه نموذجاً أخلاقياً رفيعاً لما يجب أن يكون عليه الإنسان.
تقديم رئيس التحرير قراءة المقال ذات صلة الرئيسية الأعداد المسارات الملفات الكُتَّاب الرئيسية
• في تأبين الأديب المؤرخ أحمد بن محمد الشامي تحدث تلميذه الأستاذ قاسم الوزير عن قدرته علي الجمع بين العلم والإيمان، مشيرا إلى أنه لم يكن مجرد حافظ للأقوال، بل يفهم أصول العلم ويتعامل مع القضايا بعقلانية، ولم يكتف بنقل أفكار، بل فكر وأبدع، واستخلص الدلالات والمعاني من التاريخ والحياة والأحداث. وكان يمتلك حساسية أدبية رفيعة، ويتقن فنون البلاغة، مما يجعل كتاباته سلسة ومؤثرة، وترك بصمة واضحة في تاريخ الفكر الإسلامي.
أين نقف من الحضارة الغربية
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي “الحضارة” و”الغرب”. ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.
هذه رسالة من الأستاذ قاسم بن على الوزير، إلى عبد الرحمن بن الشهيد حسين الكبسي، الذي كان أحد قيادات الدولة أيام الإمام يحيى حميد الدين، وتم إعدامه علي يد الإمام أحمد عقب فشل الثورة الدستورية عام 1948م. يذكر الكاتب أنه كان يتميز بفكر وسعة الأفق يجمع بين العلم النظري والعملى، وقدم صورة كاملة عن شخصيته وما تميز به من فهم للدين وحنكة في السياسة، ووضعه في مصاف مجددي عصره.