الجزء الخامس عشر من الوثائق البريطانية، وهو يوثق لأحداث جرت في أواخر عام 1906م، مثل ما جاء به مندوب الإمام يحيى إلى عدن للمفاوضة في حرب الأتراك، في الوقت الذي وصل فيه وفد من السلطان عبد الحميد لمشاورات الصلح مع الإمام، وسنرى ما تم في وثائق العام التالي، التي ستوضح لنا ما تم من مسعى مندوب الإمام يحيى.
يتناول الجزء الرابع عشر من وثائق الخارجية البريطانية عن أحداث وقعت ما بين أواخر أغسطس من عام 1906 إلى أكتوبر من نفس العام، وتتضمن: أخبارًا عن التنافس البريطاني العثماني في اليمن، ومراسلات واتصالات شريف مكة مع اليمن، وشيئا من مراسلات للإمام يحيى حميد الدين الى بعض سلاطين الجنوب.
يتناول هذا الجزء من الوثائق البريطانية أحداثا وقعت بين إبريل إلى يوليو من عام 1906، وتتضمن: رسالة للإمام يحيى، والعمليات العسكرية، وتمرد الجيش العثماني على المشير فيضي، وعن معاهدة بريطانيا مع يافع العليا، وأخبار عن الأوضاع في الحديدة والمناطق الجنوبية المحتلة.
يتناول هذا الجزء من وثائق الخارجية البريطانية أحداث شهر مارس 1906م، التي أضافت إلى التاريخ المكشوف تاريخًا لبث سرًّا مكتومًا في الدوائر البريطانية، التي كانت تقيم عليه سياستهم الاحتلالية، فهي ترينا كيف تعامل البريطانيون مع الشمال اليمني، فتلك الوثائق هي بمثابة كشف للسياسة البريطانية وطريقة تعاملهم. ومن هنا تأتي أهميتها. والله من وراء القصد.
ختم العدد بجزء من «الوثائق البريطانية»، تتعلق بأخبار شهر كامل من 13 القعدة 1323هـ/ 9 يناير 1906م إلى شهر الحجة 1323هـ/ يناير 1906م، تحدثت فيه عن هزيمة العثمانيين في شهارة في أعالي شمال اليمن، وعن وقائع في جنوبه.
واختتم العدد بالقسم العاشر من «وثائق الخارجية البريطانية عن اليمن» والتي تحدثت عن خمسة أشهر من قيام الإمام يحيى يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م.
وحظي هذا العدد بدراسة وثيقة «استلام الإمام يحيى صنعاء من العثمانيين»، قام بنشرها وتحليلها من جميع جوانبه لغويا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا، الأستاذ الباحث عادل الحميري، وهي تعكس صورة واضحة لمعالم تلك المرحلة الزمنية التي مر بها اليمن.
هذا هو المقال السادس في سلسة المقالات عن «اتفاقية الدَّعان»، قارن فيه رئيس التحرير بين نسخ الاتفاقية التي عثر عليها، منبها على أن الاختلاف في نسخها أدى إلى اختلاف واسع في تقييم مواقف المشاركين فيها فضلا عن اختلاف قراءة تاريخ الأحداث المتعلقة بها. معتبراً هذا المقال إقفالاً لمقالاته عن اتفاقية الدعان، بعد أن كشف بالمقارنة عن مواضع اختلاف النسخ واتفاقها واختلاف مضامينها.
ختم العدد بنصوص من «الوثائق البريطانية» التي ترجمها المرحوم «تيسير كاملة» عن أحداث عام 1905م 1323هـ وهو عام الصراع بين الإمام يحيى والإمبراطورية العثمانية تحت حكم السلطان عبد الحميد
بعد عدة مقالات عن «إتفاقية الدعان» يتساءل رئيس التحرير «هل أقفل ملفها؟» وفيه راجع بنود الاتفاقية الموقعة بين العثمانيين والإمام يحيى، وقارن بين النصوص المنشورة منها بالعربية والمترجمة عن التركية، وكشف عن مواضع الاختلاف في النسخ المنشورة، ويحمل ذلك من تلاعب سياسي سواء في الترجمة أو التفسير بغرض تسجيل مواقف ومكتسبات تاريخية أمام الأنصار والجمهور.
في القسم الثالث من العدد، تناولت الوثائق البريطانية لعام 1947م، مترجمة بدقة من الأديب تيسير كاملة رحمه الله، الذي اشتهر بترجماته الأدبية والسياسية. ركّزت الوثائق على فترة الإعداد للثورة الدستورية، مع الحذر من اتهامات غير موثقة. شملت التصحيحات أسماء وأحداثاً والتواريخ بالهجري والميلادي، مع مراعاة الأمانة العلمية والنقل الدقيق لتعزيز فهم الهوية التاريخية.
يختم العدد مقالاته بالجزء الثامن من وثائق الخارجية البريطانية عن اليمن، ويتناول جابنا من احداث عام 1905م وما جرى فيها من التحركات العسكرية والدبلوماسية. وأخيار الحراك الشعبي اليمنية.
يختم العدد 50 أوراقه بـ “الوثائق البريطانية لعام 1905م” أي عام 1322ه الذي توفي فيه الإمام المنصور “محمد” وبويع الإمام المتوكل “يحيى حميد الدين”، وحول هذا الظرف تدور أخبار الوثائق، بوقائع غير موجودة في التواريخ اليمنية، وتعتبر إضافة جديدة لدارسي تلك الفترة.
في يونيو 1904م، وقعت أحداث كبيرة، منها وفاة الإمام المنصور وتولي ابنه الإمام المتوكل الإمامة. خلال عام تمكن المتوكل من دخول صنعاء منتصرًا في 23 ربيع الأول 1323هـ/28 مايو 1905م، لكنه أُخرج منها على يد المشير “أحمد فيضي” في 30 جمادى الآخرة 1323هـ/1 سبتمبر 1905م. ثم جاءت معركة “شهارة” وهزيمة العثمانيين في 5 شوال 1323هـ/3 ديسمبر 1905م. الوثائق البريطانية كشفت تفاصيل هذه الفترة التي لم يتناولها أي مؤلف يمني معاصر.
إلى جانب هذا ننشر في هذا العدد يتضمن هذا المقال برقيات -أمكن العثور عليها من بعض الأصدقاء الأعزاء-دارت بين الإمام أحمد وأخيه عبد الله ووزيره المفوض في القاهرة عن “الثورة الدستورية”. وأخرى برقيات بينه وبين والي عدن حولا الاضطرابات في الجنوب. تضمنت برقيات دارت بين والي عن والإمام يحيى. وكان الوالي يطالب فيها بوقف الأمير حيدرة بن نصر من النشاط في اليمن وأحداث أخرى.
المزيد عن المقال..
وأخيرًا نختم هذا العدد ببعض وثائق الخارجية البريطانية لعام 1904م والتي ترصد أحداثا هامة من تاريخ الصراع بين القوى السياسية في اليمن، يمكن من خلالها استخلاص العبر وطبيعة توجه تلك الصراعات وكيف كان الاستعمار البريطاني والوجود التركي يديران شؤونهما ويتعاملان مع الحراك الشعبي اليمني. راجين العفو عن أي تقصير. ووعدًا علينا أن نظل على العهد سائرين.
المزيد عن المقال..
المزيد عن المقال..
المزيد عن المقال..