حميد العواضي

دكتوراه في (اللسانيات) علم الترجمة، جامعة السربون 1998م. يعمل أستاذا للسانيات الدراسات الثقافية في جامعة بوينت بارك، الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلها أستاذا للسانيات والترجمة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة صنعاء. له اكثر من عشرة كتب منشورة، بالإضافة إلى عدد كثير من الدراسات والترجمات والمقالات المنشورة في المجلات والكتب المشتركة باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية.

بقلمه العلمي الرصين، وموضوعيته المتمكنة، قدم الدكتور حميد العواضي بحثًا عن «الحسين بن فيض الله الهمداني» كشف به عن صورة عن الحياة الخاصة للهمداني. وأبرز جانبًا من مكانته وأنشطته المعرفية. وتطرق إلى ذكر بعض الآثار المعرفية التي تركها الهمداني.وبهذا يكون الدكتور العواضي عوّض ما جهله اليمنيون عن علم من الأعلام اليمنية المرموقة. وعسى أن يكون ذلك بداية فتح لأبحاث جديد.
يقدم هذا المقال بحثا وتحليلا هدفه التعريف بالقضية الاصطلاحية، ومحاولة لفهم تنوع طرق المعالجة، ترجمةً وتوليدًا واقتراضًا، وليست مجرد عرض بالمفهوم التقليدي، وكم لهذا من إسهام في إخراج عمل معجمي يلبي الاحتياج إلى التوحيد والإفادة والشمول.
في سياق الحديث عن الهمداني كتب د. «حميد العواضي» عن «ببليوغرافيا الحسن بن أحمد الهمداني»، تضمنت قوائم كبيرة ومهم من أعمال الهمداني وما كتب عنه، باللغتين العربية والإنجليزية. على وجه الخصوص . فكان جهدا مميزًا لخدمة الباحثين.
أما الدكتور حميد العوضي أستاذ اللسانيات، فأتحف العدد بدراسة عن «لهجات الجزيرة العربية كما يصفها الهَمْدَانِي في كتابه: صفة جزيرة العرب» فقدم وصفاً جغرافياً للغات أو اللّهجات يساعد على التَّعرف على واقع اللغات وتنوعها في جزيرة العرب.
كتب الدكتور حميد العواضي مقالا بعنوان" نحو فهرس عربي لأدبيات علم الترجمة"، قدَّم فيه عرضاً لعلم الترجمة ومجالاته، وعن العربية في نطاق اللغات التي توفر لمستعمليها شكلا من الاستقلال المعرفي أو الكفاية اللغوية المناسبة.
وثالث المقالات كتبه الدكتور حميد العواضي» بعنوان «الألفاظ اليمانية وبناء المعجم التاريخي العربي» فقدم ما يساعد على ضبط المحطات التاريخية لبعض الألفاظ من خلال النقوش، إلى جانب التأصيل لفهم بعض الألفاظ العربية والتطور الدلالي والصرفي لها.