مقالات العدد السابق

مقالات المسار

يتناول المقال جانبا من الحياة الأدبية للشاعر الثائر محمد محمود الزبيري، مع استعراض بعض القصائد المميزة التي اشتهر بها الشاعر. كانت ولا تزال تمثل صوتا مجلجلا للثورة، ولا تزال الأجيال ترددها إلى اليوم بكل فخر واعتزاز. وفي هذا الصدد يرى الأديب الناقد زيد الوزير أننا بحاجة إلى أن نعطي زعماءنا حقوقهم الكاملة، وصفاتهم الحقيقية، وإذا لم نقل أن "النعمان" و"الزبيري" و"المسمري" هم آباء الأحرار، فذلك لا ينقص من مقدارهم شيئاً.
قدم مدير التحرير نصاً فقهيا إداريا عن «الاحتساب» كتبه الإمام «الناصر الأطروش» (تـ304هـ) وهو الذي قال عنه معاصره الإمام الطبري: «لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق». والنص عبارة عن وثيقة تشرح كيف يتعين على الحاكم أدارة شؤن الرعية وينظم حياتهم، ويجرى فيهم الإصلاحات ويطبق الأحكام، كل ذلك في ضوء مقتضيات الشريعة ومستجدات الحياة.
ومن التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر وبالتحديد إلى 19 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م، حيث جرت خلاله أحداث جسام، توفي الإمام المنصور، وتولى ابنه الإمام المتوكل الإمامة، وفي خلال سنة تمكن من دخول صنعاء منتصراً في 23 ربيع الأول 1323ه، 28 مايو 1905م، لكن ما لبث أن أخرجه منها المشير "أحمد فيضي" في 30 جمادى الأخرة 1323ه/1سبتمبر1905م، ثم كانت معركة "شهارة" التاريخية وهزيمة العثمانيين فيها في 5 شوال1323ه/3ديسمبر 1905. هذه الأحداث الجسام التي وقعت في عام وربع العام، تولت الوثائق البريطانية إيضاح تفصيلات لا توجد في مؤلف يمني، ولم يتناولها قلم معاصر، وبهذا تكون الوثائق البريطانية قد قدمت أخبار الجانب المخفي من تاريخ هذه الفترة.
آن لمقلتي أن تدمع، ولقلبي أن يخشع، فقد هوى نجمٌ يُسترشد به، رحل مفكر إنسان، عز له النضير، في وقت نحن أحوج ما نكون إلى فكره المستنير، وأخلاقه العليا، وسلوكه الفريد. لقد التحق (طاهر جابر العلواني) بربه، مخلفاً وراءه نوراً نهتدي به في متاهات الطريق. رحل عنا ونحن في زمن يضطرب فيه التطرف والتمذهب اضطراب الموج الثائر، والإعصار المدمر، ولكني لن أقول إلا ما يرضي الله، ولا يعزيني عن فقده إلاّ اليقين بلحاقي به، فعزاءً على مصابه، وصبراً على فراقه.
Written in this section by: Najiyah Qassim Alwazir Abdulwahab Alkebsi Arab Al-Hewar Center They addressed aspects of his life, biography, intellectual, and humanitarian contributions
ومن التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر وبالتحديد إلى 19 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م، حيث جرت خلاله أحداث جسام، توفي الإمام المنصور، وتولى ابنه الإمام المتوكل الإمامة، وفي خلال سنة تمكن من دخول صنعاء منتصراً في 23 ربيع الأول 1323ه، 28 مايو 1905م، لكن ما لبث أن أخرجه منها المشير "أحمد فيضي" في 30 جمادى الأخرة 1323ه/1سبتمبر1905م، ثم كانت معركة "شهارة" التاريخية وهزيمة العثمانيين فيها في 5 شوال1323ه/3ديسمبر 1905. هذه الأحداث الجسام التي وقعت في عام وربع العام، تولت الوثائق البريطانية إيضاح تفصيلات لا توجد في مؤلف يمني، ولم يتناولها قلم معاصر، وبهذا تكون الوثائق البريطانية قد قدمت أخبار الجانب المخفي من تاريخ هذه الفترة.
تناول البروفيسور «ويلفريد مادولونغ» موضوع «الإمامة.. النظرية اللاهوتية للتطور المؤسسي» في عموم وتفصيل آراء المذاهب الإسلامية الرئيسية، موضحًا كيف تطورت لاحقًا لمواكبة المتغيرات. وما طرقه إليه هو من العوائق السياسية؛ بل أم العوائق، حيث غابت حقيقتها وبقي شكاها، ولعب التمذهب دورًا تخريبيًا في مفهومها ونقلها من «إمامة مدنية» إلى «خلافة إلهية» يمكن توصيفها بالكهنوتية.
يذكر رئيس القسم الشرقي في مكتبة برلين، الدكتور «كريستوف راوخ» أنه أعتمد في دراسته هذه عن «الأماكن المذكورة في بيانات وحواشي المخطوطات اليمنية» على فحص 750 مجلدًا موجودًا في ميونيخ المكتبة البافارية الحكومية وفي ڤيينا المكتبة الوطنية النمساوية وفي برلين مكتبة برلين الحكومية. وأنها توحي بالسياق الاجتماعي والجغرافي للأنشطة العلمية في عصور وأماكن مختلفة من تاريخ التعليم في اليمن.
في عرض محايد وإيجاز مركّز وشيِّق إستقرأ البروفيسور: «ويلفريد مادولونغ»، في مقاله «الإسماعيلية.. تكوينها وحركتها عبر التاريخ»: بدايات تكوين الطائفة، وخلفياتها الفكرية والتاريخية، وبروز قياداتها، وموجات تمددها وانحسارها، وما تخلل ذلك من انقسامات، وتعدد ولاءات، وتفريخ طوائف، واختلافات فكرية، ونزاعات سياسية وعسكرية داخلية وخارجية؛ سواء قبل عصر «الدولة الفاطمية» أو أثناءها أو بعدها.
تتضمن المجموعة (16) من الوثائق البريطانية عن اليمن، أحداثًا جرت في الثلاثة الأشهر الأولى من عام 1907م، وتضمنت مراسلات للإمام يحيى حميد الدين مع البريطانيين، ومفاوضاته مع العثمانيين، وأخبارًا عن جنوب اليمن والمشاكل التي كانت تقع بين القبائل، وعلاقة البريطانيين بتلك الخلافات وإبرام الاتفاقيات.