وعن التاريخ المعاصر كتب الأستاذ لطفي نعمان عن «اليمن الخضراء.. شعاعٌ من تجربة النعمان التنويرية»، فأكد فيه أن التاريخ لا يعني الحديث عن شخص، وإنما عن وقائع، وإذا اعتمدنا على هذه القاعدة فإننا نبتعد عن الشخصنة إلى التاريخ المحض، لكوننا نقف أمام واقعة لا إزاء شخص، وبهذا نجد أنفسنا نتحدث عن تاريخ لا أشخاص، ويصبح الحديث تتمات لناقصٍ أو تلويناً لصور لم تكتمل عند هذا أو ذلك.