مقالات العدد السابق

مقالات المسار

وفي عالم الشعر والأدب واصلت الأديبة "علا علي الحوثي" مقالها السابق عن «تقنية التناص في الخطاب الشعري عند إسماعيل المقري»، الذي تناولت فيه الحديث عن التناص تعريفه وأنواعه، وتطرقت إلى ذكر كثير من الأمثلة عليها.
عن «صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية»، كتبت الأديبة «أميرة زيدان» مقالاً استعرضت فيه صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية، محيطة بموضوعها من جهات عدة، فاستطاعت أن تقدم فيما كتبت صورة واضحة جانب من المجتمع اليمني بعاداته وتقاليده وتديُّنه. وهذا الجهد يعكس مدى تقدُّم المرأة اليمنية في الحقول الأدبية والفنية بعد ركود طويل.
وخُتم العدد بمقال للدكتور "عبد النور أيت بعزيز" بعنوان: «قراءة في ألقاب عائلات بني ورتلان.. دلالات وأبعاد». فأطل به على حقلٍ جديدٍ لفهم تقاليد وعادات المجتمعات والمكونات في الوطن الواحد، من أجل تفكيك ما يجلبه الجهل بها من احتقانات مُتفجِّرة
استهل العدد بمقال مهم للعلامة "محمد يحيى عزان" عن "عرض مرويات الحديث على القرآن.. مبين فيه أهمية هذا المنهج في تنقية الحديث النبوي من الإضافات والملصقات التي كان لها دور سلبي ولا يزال في انحراف مسيرة الأمة.
كتب الأستاذ الدكتور "بركات محمد"، عن "ابن باجة الفيلسوف المتوحد"، كيف انطلق من مناخ مغلق ومرحلة تاريخية مجدبة؛ فأصبح رائداً ومعلماً، فتح الطريق لمن جاء بعده وبلوغ شأواً بعيداً في فلسفات كثيرة أسس بها اتجاهاً عقلياً كان له تأثير لا ينكر.
Written in this section by: Najiyah Qassim Alwazir Abdulwahab Alkebsi Arab Al-Hewar Center They addressed aspects of his life, biography, intellectual, and humanitarian contributions
ومن التاريخ القديم إلى التاريخ المعاصر وبالتحديد إلى 19 ربيع الأول 1322ه/3 يونيو 1904م، حيث جرت خلاله أحداث جسام، توفي الإمام المنصور، وتولى ابنه الإمام المتوكل الإمامة، وفي خلال سنة تمكن من دخول صنعاء منتصراً في 23 ربيع الأول 1323ه، 28 مايو 1905م، لكن ما لبث أن أخرجه منها المشير "أحمد فيضي" في 30 جمادى الأخرة 1323ه/1سبتمبر1905م، ثم كانت معركة "شهارة" التاريخية وهزيمة العثمانيين فيها في 5 شوال1323ه/3ديسمبر 1905. هذه الأحداث الجسام التي وقعت في عام وربع العام، تولت الوثائق البريطانية إيضاح تفصيلات لا توجد في مؤلف يمني، ولم يتناولها قلم معاصر، وبهذا تكون الوثائق البريطانية قد قدمت أخبار الجانب المخفي من تاريخ هذه الفترة.
يستنطق مقال الدكتور (Alessio Agostini) الآثار اليمنية في ما تحكيه عن بلاد الرافدين، ليكشف بذلك ملامح العلاقات بين حضارتين من أروع الحضارات القديمة، وركز على الحديث عن العصر الآشوري، والنقوش والآثار اليمنية التي تتحدث عن بلاد الرافدين، مبينًا طبيعة الصلة والتواصل بين الحضارتين.
عن مسأله الوصية بأكثر من ثلث التركة، ونقاش ما قيل عن ذلك كتب الأستاذان الدكتوران: «بافل بافلوفيتش» و«ديفيد ستيفان باورز»، هذا البحث كشفا فيه عن جذور وخلفيات مسألة الميراث بشكل عام، وكيف قدمها القرآن. وتوسعا في دراسة وتحليل متون الرواية وأسانيدها، بحيث أحاطا بالموضوع من شتى جوانبه.
مقال للدكتور "ديفيد ستيفان باورز" تضمن دراسة لمسألة «نسخ آيتي الوصية بين النفي والإثبات»، تطرق فيه إلى ما أثير من جدل حولها، مبينًا اتجاهات المذاهب الإسلامية في ذلك، وأدلة لكل منهم. وتطرق للحديث عن فقه الميراث في عصر النبوة. وختم باستعراض آراء المذاهب في الوصية والميراث. كل ذلك في بحث موضوعي أحاط به من مختلف جوانبه.
الجزء الخامس عشر من الوثائق البريطانية، وهو يوثق لأحداث جرت في أواخر عام 1906م، مثل ما جاء به مندوب الإمام يحيى إلى عدن للمفاوضة في حرب الأتراك، في الوقت الذي وصل فيه وفد من السلطان عبد الحميد لمشاورات الصلح مع الإمام، وسنرى ما تم في وثائق العام التالي، التي ستوضح لنا ما تم من مسعى مندوب الإمام يحيى.