مقالات العدد السابق

مقالات المسار

عن حضارة واحدة ذات وجوه متعددة كتب الدكتور الباحث "علي محمد الناشري" عن "نقش سبئي من جبل كنن"،
كتب الأستاذ "عباد بن علي الهيال" عن "نقش من نقوش المسند الحميري في خولان"، فقدم للقراء قراءة في بعض جوانب حضارة خلاقة التي شهدتها المنطقة، فالآثار تشكل مراجع الماضي وحافظة تاريخه، ومن ثم فالاهتمام بها عبادة تاريخية ملزمة، لأنها هي الأثر الوحيد الذي يسوقنا إلى معرفة تاريخ مجيد منسي، وإلى حضارة باذخة مدفونة.
نقرأ في المقال الخامس للأستاذة "أميرة علي" مقالا ممتعا عن "علاقة الشخصية بالمكان في رواية المرأة اليمنية"، لتبرز ما للمرأة من دور مزدهر أعقبه يقاوم الركود الذي يلقى بها ظلماً وعسفاً وقهراً في غيابة الغبن والتهميش.
وأخيراً كتب الدكتور "عبد النور" عن "الإعلام التركي والقضية الجزائرية"، فركز على "عرض محتوى ومضمون تقارير "السفارة الفرنسية" في "تركيا" من خلال ما نشرته الصحافة التركية، وهو موضوع شائك للغاية، نظراً لطبيعة العلاقات الودية التي كانت تربط بين تركيا وفرنسا في المجال الاقتصادي والعسكري والتقني.
كتب البروفيسور بركات محمد مراد أستاذ الفلسفة الإسلامية عن موضوع «الحوار منهج التواصل الإنساني»، وخلص إلى أن الحوار هو ملاذ الإنسانية؛ إذا قام على احترام متبادل بين الأطراف، وليس مجرد فكِّ الاشتباك بين الآراء المختلفة.
يستنطق مقال الدكتور (Alessio Agostini) الآثار اليمنية في ما تحكيه عن بلاد الرافدين، ليكشف بذلك ملامح العلاقات بين حضارتين من أروع الحضارات القديمة، وركز على الحديث عن العصر الآشوري، والنقوش والآثار اليمنية التي تتحدث عن بلاد الرافدين، مبينًا طبيعة الصلة والتواصل بين الحضارتين.
عن مسأله الوصية بأكثر من ثلث التركة، ونقاش ما قيل عن ذلك كتب الأستاذان الدكتوران: «بافل بافلوفيتش» و«ديفيد ستيفان باورز»، هذا البحث كشفا فيه عن جذور وخلفيات مسألة الميراث بشكل عام، وكيف قدمها القرآن. وتوسعا في دراسة وتحليل متون الرواية وأسانيدها، بحيث أحاطا بالموضوع من شتى جوانبه.
مقال للدكتور "ديفيد ستيفان باورز" تضمن دراسة لمسألة «نسخ آيتي الوصية بين النفي والإثبات»، تطرق فيه إلى ما أثير من جدل حولها، مبينًا اتجاهات المذاهب الإسلامية في ذلك، وأدلة لكل منهم. وتطرق للحديث عن فقه الميراث في عصر النبوة. وختم باستعراض آراء المذاهب في الوصية والميراث. كل ذلك في بحث موضوعي أحاط به من مختلف جوانبه.
الجزء الخامس عشر من الوثائق البريطانية، وهو يوثق لأحداث جرت في أواخر عام 1906م، مثل ما جاء به مندوب الإمام يحيى إلى عدن للمفاوضة في حرب الأتراك، في الوقت الذي وصل فيه وفد من السلطان عبد الحميد لمشاورات الصلح مع الإمام، وسنرى ما تم في وثائق العام التالي، التي ستوضح لنا ما تم من مسعى مندوب الإمام يحيى.