مقالات العدد السابق

مقالات المسار

يستنطق مقال الدكتور (Alessio Agostini) الآثار اليمنية في ما تحكيه عن بلاد الرافدين، ليكشف بذلك ملامح العلاقات بين حضارتين من أروع الحضارات القديمة، وركز على الحديث عن العصر الآشوري، والنقوش والآثار اليمنية التي تتحدث عن بلاد الرافدين، مبينًا طبيعة الصلة والتواصل بين الحضارتين.
يسعى الدكتور أحمد الدغشي في مقاله هذا إلى تقديم تصنيفًا فكريًا لخمسة من أبرز علماء اليمن (ابن الوزير، وابن الأمير، والمقبلي، والجلال، والشوكاني).. هل كانوا مجتهدين في المذهب الزيدي، أم متحولين عنه، أم مجددين عابرين للمذاهب، وخلص -وفق معايير اقترحها- إلى ترجيح تحولهم إلى مذهب أهل السنة.
تكملة الجزء الأول الذي سبق نشره في العدد الماضي عن مفردات اللهجة التهامية التي لها أصل في ألفاظ القرآن الكريم. كتبها الأستاذ علي مغربي الأهدل. وضمَّنها معجمًا جمع فيه ما رأى أنه من ذلك القبيل، مبينا حالات اشتقاقاتها وارتباطها بالمعنى الحسي، وكيف ينطقها الناس ويستعملونها.
قدم الأستاذ علي مغربي وصفًا لأفراح الأعراس التهامية، منذ ما قبل التقدم للخطبة حتى لحاق العروس بعريسها، مبينًا دلالات المصطلحات وخلفياتها، مع الربط بين الطقوس والموروث الذي يزخر بالعديد من العادات الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، ليكشف بذلك عن جمال الطقوس وعراقة الموروث.
استقرأ الأستاذ أحمد سعد يحيى، جانبًا من صور العنف التي تضمنتها القصص الشعبية التي تُحكى للأطفال في اليمن. وتحدث عن العنف كظاهرة بشرية وإسهام ثقافة المجتمعات في ترسيخها، واختار نماذج من القصص الشعبية المتداولة في اليمن، مبينا آثارها النفسية والتربوية على الأطفال.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.