تناول البروفيسور «ويلفريد مادولونغ» موضوع «الإمامة.. النظرية اللاهوتية للتطور المؤسسي» في عموم وتفصيل آراء المذاهب الإسلامية الرئيسية، موضحًا كيف تطورت لاحقًا لمواكبة المتغيرات. وما طرقه إليه هو من العوائق السياسية؛ بل أم العوائق، حيث غابت حقيقتها وبقي شكاها، ولعب التمذهب دورًا تخريبيًا في مفهومها ونقلها من «إمامة مدنية» إلى «خلافة إلهية» يمكن توصيفها بالكهنوتية.
أحمد عبد الله حسن مثنى من مواليد 1950م في مدينة الحديدة، التحق بكلية الشرطة، وحاصل على ليسانس حقوق من جامعة صنعاء، وله أكثر من دبلوم في الأدلة الجنائية. مهتم بالأدب شعراً ونثرًا، وهو عضو في اتحاد الأدباء، صدرت له رواية «هموم الجد قوسم» وديوان شعر «باقة طل على صدر الجولبه». وكتاب «في الدفاع عن الاصالة» وديوان شعر «نبض الكلام» وكتاب: «هموم يمنيه في ظل سياحة موءودة وسياسات مفقودة» إلى جانب عدد من المشاريع الأدبية يجري العمل عليها.
قواعد النشر لكي يتحقق الإبداع تدعو مجلة المسار الكتَّاب والباحثين الراغبين في النشر بالمجلة إلى إرسال بحوثهم ودراساتهم إلى بريدها الإلكتروني بأيٍّ من اللغتين العربية
قدم الدكتور عبد الجليل المنصوري من الجزائر دراسة عن “استنطاق شواهد النحو بين المبالغة والمغالبة” خصوصا ما يتعلق بقراءتها، وتعرض للمفاضلة بين النحاة طبقات ومراتب، وتعرض لمن يقرأ شواهد النص الديني وهما القرآن والحديث، متناولا بعض أخطاء النحاة، ورفض قراءات الشواهد من بعض النحاة لبعض. وعرج على تمايل الشاهد بين الصناعة والمعنى ونحو ذلك مما يتعلق بهذا الموضوع.
في بحث علمي يتناول الدكتور مجيب غلاب الحميدي: معوقات تطوير التعليم في الدول العربية، فسلط الضوء على واقع التعليم في الوطن العربي، والعوامل المؤثرة فيه، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية، مستكشفا نقاط القوة والضعف، والفرص المتاحة، وكذا التحديات ومعوقات تطوير وإصلاح التعليم، مشيرا إلى أن الأقطار العربية في أغلبها لم تأخذ تحديات القرن الحادي والعشرين على محمل الجد.
في سبيل الكشف عن أشد التاريخ اليمني غموضًا، يوالي الأستاذ الباحث في الآثار “عباد بن علي الهيال” أبحاثه في تاريخ “الحضارة اليمنية” في مختلف عهودها، فيقدم لنا نص نقشين مسنديين – لا ندري أين موقعها في الزمن – يعرضان صورةً قاتمةً نرى فيها اليمانيين يقاتلُ بعضُهم بعضًا، ويوسعُ بعضُهم للغُزَاة في أرض اليمن، بل يصطفون مع الغزاة على إخوانهم وأهلهم.
رئيس التحرير مقالات العدد قائمة الأعداد خطوة خطوة، وإيقاعًا بعد إيقاع، تسعى “المسار” جاهدة مخلصة إلى تفكيك العوائق المألوفة المتجذرة في النفس بفعل أحقاب طوال
كتب الدكتور: «أيت بعزيز عبد النور»، عن نجل الفضيل الورتلاني، المرحوم مسعود حسنين، فأورد نبذة عن حياة الفقيد ومراسلاته، ونشاطه الإصلاحي، وجهوده في مجال جمع تراث والده، وتطرق الى التعريف بكوكبة من علماء الجزائر كانوا شيوخًا للمرحوم مسعود، ومن ثم تزداد سعة تعرف اليمنيين على الحركة العلمية في الجزائر.
في بحوثه المستمرة عن النقوش والرسومات التاريخية، كشف الأستاذ «عباد الهيال» عن ثمانية نقوش مختلفة من أماكن مختلفة، ولكنها كلها تنبئ عن حالة فكرية وعملياتية متقاربة، وهذا في حد ذاته يكشف عن مرحلة لغوية اشترك فيها اللسان الشمالي بلسان المسند.
ترجم الدكتور حميد العواضي مقالا للدكتورة ليلي فيلصن، رحلة «فارتيما» إلى اليمن من خلال لوحات “يورغ برو” الخشبية، واصفة الإقبال الأوروبي على الرحلة، وما تضمنت من خيال الصورة ومجافاة الواقع. وكيف أخذت تتبلور في الذاكرة الغربية صورة عجيبة لصنع مزيد من الوهم في فهم هذا الشرق.
تناول الأستاذ الباحث «بينوا شالاند» في مقاله الممتع موضوع «اللامركزية في اليمن»، فطاف محلقًا حول محاور مهمة لخص الجذر السياسي للامركزية في اليمن وتوسع في قراءة اللامركزية الاتحادية منذ الحكم العثماني لليمن إلى عهد الناس هذا، وأشار إلى ظاهرة تعايش المذاهب اليمنية لقرون طوال.
يوافق صدور هذا العدد شهر رمضان الذي يتميز بخصائص روحية ومعنوية ثلاث: فهذا الشهر الذي نزل فيه القرآن، وهو الشهر الذي اختصه الله بـ”ليلة القدر”، وهو الذي وقعت فيه معركة “بدر الكبرى” التي انتصر فيها الإسلام وترسخت قواعده.
وبهذه المناسبة يسعد أعضاء مركز التراث والبحوث اليمني، أن يتقدموا بالتمنيات الطيبات إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بهذه الوحدة الروحية الرائعة والمذهلة، راجين من المولى عز وجل أن يعضد مساعي الاتحاديين العاملين على إعادة اتحادهم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، لينجوا من مكر الماكرين، وليستفيدوا من عطاء ربهم، راجين من المولى عز وجل أن يجعله فاتحة خير لهم وسلامًا وأمنًا وإخاء وتعاطفًا ومحبة وتلاحمًا في مواجهة أعدائهم وانتصارًا للمظلومين على من ظلمهم.
صفاء لطف محمد عروة، أكاديمية، حازت درجة الدكتوراه في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، جامعة صنعاء 2016م. متخصصة في التاريخ الحديث والمعاصر، مع تركيز خاص على العلاقات اليمنية مع جامعة الدول العربية. عملت كأستاذة مساعدة في قسم التاريخ بجامعة صنعاء، حيث قامت بتدريس مساقات تتعلق بالتاريخ الحديث والمعاصر.
أكاديمي نال درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر عن رسالته الموسومة «أحمد محمد نعمان ودوره في حركة الأحرار اليمنيين دراسة تاريخية 1934 – 1962م»، جامعة صنعاء عام 2012م.
•رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب، كاتب صحافي وناشط وباحث سياسي، له عدة مؤلفات، منها: فيصل والإرياني يلتقيانِ، ومحمد أحمد نعمان: الفكر والموقف، والوحدة حياة اليمنيين.
عادل محمد عبده غانم الحميري، باحث يمني يعمل في مجال التوثيق والفهرسة وحماية المخطوطات.