مقالات العدد السابق

مقالات المسار

صورتي
يتطرق البحث إلى الحديث عن أسباب نشأة أصول الفقه والعوائق التي أسهمت في تشكله وتطوره، إلى أن وصل إلى: الفقه الزيدي، فقدم صورة عن أصوله وملامحه، مبينا دور علماء الزيدية في إثراء أصول الفقه وذكر سلسلة من كتبهم التي تناولت مواضيع الفقه وأصوله بكيفيات مختلفة وأساليب شتى.
كتب الدكتور: يوسف يوفال طوبي، عن «الديانة اليهودية في اليمن القديم، مملكة حِمْير»، تطرق في مقاله إلى حال الديانة اليهودية في مملكة حمير ومستوى نفوذها وأوجه معاناتها.
وعن «العلاقات الآشورية البابلية» كتب الدكتور أحمد الحديدي فكشف عن جانب من العلاقات السياسية والعسكرية لشمال العراق القديم مع جنوبه، واستشهد بنقوش وخرائط ذات قيمة علمية عالية.
في مقالها تناولت الأستاذة أميرة علي زيدان «صورة البطل الإشكالي في الرواية النسائية اليمنية»، باعتباره صورة خيالية تخلقها بنية الكاتب الفكرية، وتستمد وجودها من مكان وزمان معينين.
تحدثت الأستاذة علا الحوثي عن «ظاهرة الرفض والتمرد عند شعراء القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين في اليمن»، وكيف مثلت معارضة للحكم، بسبب ما تكتنفه الحياة من صراع وهموم ولّدت الإبداعات الشعرية المتأججة بنيران الرفض والتمرد.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في مطلع هذا المقال يشير الأستاذ قاسم الوزير أنه حصره في ثلاث مجالات رئيسية، أولها: بيان المقصود بمصطلحي "الحضارة" و"الغرب". ثانيها: العلاقات المتبادلة بين الحضارات: هل هي مكملة لبعضها أم متضادة؟ وهل علاقتنا مع حضارة الغرب أم معه كمستعمر وقوة مهيمنة؟ وثالثها: بيان موقفنا من الحضارة الغربية. ثم أخذ يحلق في فضاء الأفكار والتجارب، للبحث عن مصدر للضوء يؤدي إلى توحيد بعض المفاهيم على مستوى فكري عربي أوسع.
تناول البروفيسور «ويلفريد مادولونغ» موضوع «الإمامة.. النظرية اللاهوتية للتطور المؤسسي» في عموم وتفصيل آراء المذاهب الإسلامية الرئيسية، موضحًا كيف تطورت لاحقًا لمواكبة المتغيرات. وما طرقه إليه هو من العوائق السياسية؛ بل أم العوائق، حيث غابت حقيقتها وبقي شكاها، ولعب التمذهب دورًا تخريبيًا في مفهومها ونقلها من «إمامة مدنية» إلى «خلافة إلهية» يمكن توصيفها بالكهنوتية.
يذكر رئيس القسم الشرقي في مكتبة برلين، الدكتور «كريستوف راوخ» أنه أعتمد في دراسته هذه عن «الأماكن المذكورة في بيانات وحواشي المخطوطات اليمنية» على فحص 750 مجلدًا موجودًا في ميونيخ المكتبة البافارية الحكومية وفي ڤيينا المكتبة الوطنية النمساوية وفي برلين مكتبة برلين الحكومية. وأنها توحي بالسياق الاجتماعي والجغرافي للأنشطة العلمية في عصور وأماكن مختلفة من تاريخ التعليم في اليمن.
في عرض محايد وإيجاز مركّز وشيِّق إستقرأ البروفيسور: «ويلفريد مادولونغ»، في مقاله «الإسماعيلية.. تكوينها وحركتها عبر التاريخ»: بدايات تكوين الطائفة، وخلفياتها الفكرية والتاريخية، وبروز قياداتها، وموجات تمددها وانحسارها، وما تخلل ذلك من انقسامات، وتعدد ولاءات، وتفريخ طوائف، واختلافات فكرية، ونزاعات سياسية وعسكرية داخلية وخارجية؛ سواء قبل عصر «الدولة الفاطمية» أو أثناءها أو بعدها.
تتضمن المجموعة (16) من الوثائق البريطانية عن اليمن، أحداثًا جرت في الثلاثة الأشهر الأولى من عام 1907م، وتضمنت مراسلات للإمام يحيى حميد الدين مع البريطانيين، ومفاوضاته مع العثمانيين، وأخبارًا عن جنوب اليمن والمشاكل التي كانت تقع بين القبائل، وعلاقة البريطانيين بتلك الخلافات وإبرام الاتفاقيات.