Picture of علي مغربي الأهدل

علي مغربي الأهدل

على مغربي الأهدل، كاتب يمني وباحث في مجال اللغة اليمنية القديمة والتاريخ اليمني وتاريخ والأديان والأساطير القديمة. نشرت له العديد من الدراسات، من مؤلفاته: لغة النقوش المسندية في الفصحى واللهجات اليمنية تهامة أنموذجًا. ومنها تحت الطبع: ملامح من تاريخ تهامة (دراسات في التاريخ واللغة والتراث والموروث الثقافي التهامي). معجم الألفاظ التهامية المقارن دراسة لغوية تاريخية مقارنة.

يقدم الأستاذ على مغربي الأهدل دراسة عن «الغناء والموسيقى والرقص في تهامة» مبينًا فيها أصل الموروث وأشكاله، كجزء من الهوية الثقافية التهامية. مسلطًا سلط الضوء على دلالات الأغاني والرقصات، وربطها بالعادات والطقوس الدينية والأساطير. وهذا البحث يمزج بين العلمية والجمال، مقدّمًا رؤية شاملة وممتعة عن موروث تهامة.
عن «الملابس في الثقافة الشعبية التهامية - الجذور التاريخية والأبعاد الدلالية»، كتب الأستاذ «علي مغربي الأهدل»، فأبرز ما لتلك من انعكاس لحضارة غابرة، وما لها من تاريخ في المراحل المختلفة، حيث تحدث عن أدوات الزينة وتاريخ اللباس وتطوره، وعن قصة الملابس في المجتمع اليمني القديم. ليختم بالحديث عن الزي الشعبي التهامي أشكاله ودلالاته.
عمل الأستاذ علي مغربي الأهدل على تصور إيقاعات «الشعر الشعبي التهامي بألوانه وفنونه». وذكر أن الشعر العامي يعد من أهم ألوان الأدب لقربه من حياة أبناء المجتمع، وملامسته مشاعرهم ومعالجته قضاياهم وهمومهم بلهجاتهم البسيطة. ثم تطرق إلى جانب من ألوان وأشكال ومعاني الشعر الشعبي التهامي، وعزز ذلك بأمثلة تعكس الأسلوب الفني الذي يعبر به الناس عن مشاعرهم.
قدم الأستاذ علي مغربي وصفًا لأفراح الأعراس التهامية، منذ ما قبل التقدم للخطبة حتى لحاق العروس بعريسها، مبينًا دلالات المصطلحات وخلفياتها، مع الربط بين الطقوس والموروث الذي يزخر بالعديد من العادات الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، ليكشف بذلك عن جمال الطقوس وعراقة الموروث.