يتضمن هذا المسار الأعمال التي تعبير عن أفكار الأدباء ومشاعرهم وتجاربهم بطرق أدبية فنية، ويشمل: اللغة، والنحو، والبلاغة، والشعر، والنثر الإبداعي، والرواية، والدراما، وما يتعلق بكل ذلك من عرض وتحليل ونقد ودراسات، إلى جانب الحديث عن حياة الأدباء ومساهماتهم وشرح أعمالهم.

المسار الأدبي

يتضمن هذا المسار الأعمال التي تعبير عن أفكار الأدباء ومشاعرهم وتجاربهم بطرق أدبية فنية، ويشمل: اللغة، والنحو، والبلاغة، والشعر، والنثر الإبداعي، والرواية، والدراما، وما يتعلق بكل ذلك من عرض وتحليل ونقد ودراسات، إلى جانب الحديث عن حياة الأدباء ومساهماتهم وشرح أعمالهم.

قدم الأستاذ أحمد مثنى، عرضًا عن حياة وأدب الشاعر إبراهيم صادق الذي ظل يحاول أن يغادر حاضره إلى المستقبل المنشود، فتناول الكاتب تاريخه الدراسي، وجانبًا من شعره الشعبي، وكيف كان مدافعًا عن الحقوق والحريات في وجه الاستبداد، مهتمًا بتعزيز قيم الولاء الوطني والإيمان المطلق بالشعب والثورة، ومناهضة المناطقية، والمذهبية، والعشائرية، والسلالية. لقد توفق الكاتب في هذه الجولة الأدبية.
فتح الدكتور عبد النور أيت بعزيز، نافذة على قلعة عَلَم لنرى فيها «أعلام الفكر والأدب في قلعة بني حماد» حيث تزخر الجزائر بالعديد من الحواضر التي كانت منارات يشع منها العلم، وعواصم لدول إسلامية، كالدولة الرستمية والفاطمية والحمادية.
نشرت المجلة بحثاً للأديب «محمد الوريث» عن الشاعر «أبو دهبل الجمحي شاعر الحنين والوجد» جعلتنا نتنفس أنسامه، ونشرق بعواصفه، وننوح معه على حبيب ونبكي على مغرم.
قدم الأديب محمد عبد الله الوريث في هذا المقال عرضا ممتعا عن الشاعر اليمني «عبد الرحمن محمد قاضي» ولقبه بشاعر النغم الصافي، لما تتمتع به أشعاره من رقة وعذوبة. فعرف بالشاعر وقدم مقتطفات من قصائده، وأورد شيئا من قصصها. فكان عرضا شيقًا وممتعًا.
يتناول المقال جانبا من الحياة الأدبية للشاعر الثائر محمد محمود الزبيري، مع استعراض بعض القصائد المميزة التي اشتهر بها الشاعر. كانت ولا تزال تمثل صوتا مجلجلا للثورة، ولا تزال الأجيال ترددها إلى اليوم بكل فخر واعتزاز. وفي هذا الصدد يرى الأديب الناقد زيد الوزير أننا بحاجة إلى أن نعطي زعماءنا حقوقهم الكاملة، وصفاتهم الحقيقية، وإذا لم نقل أن "النعمان" و"الزبيري" و"المسمري" هم آباء الأحرار، فذلك لا ينقص من مقدارهم شيئاً.
في مقاله هذا عن الحسن بن مطير الآنسي اقتحم الأديب محمد عبد الله الوريث تخوم الماضي الأدبي، ليختار درة جميلة، ليعود بها إلى الحاضر بألق الأدب الرفيع، وليربط ماضينا الأدبي المشرق بحاضرنا، ومثل هذه الأحاديث تجعل تواصل الأجيال حياً نابضاً، وترتبط معه بعرى لا تنقطع، فهذا الحاضر سيغدو ماضياً، ولذلك فلا سبيل إلى الانقطاع بأية حال.
يضعنا مقال الأستاذ الأديب محمد بن عبدالله شرف الدين، عن الأمير الشاعر أحمد بن محمد شرف الدين، أمام صورةِ فارسٍ شاعرٍ أكثر منه أميرٍا شاعرٍا، ففروسيته في ميادين النزال تطغى على صورته كأميرٍ في قصر مترف، وقد تعودنا على أن يكون الأمير الشاعر رومانسيًا حالمًا يتعشق الخيال ويهيم في ميادينه، ولكنّا نرى إلى جانب ذاك فارسًا قاتل بشجاعةٍ واستسلم بكرامةٍ، عاش فارسًا شهمًا، وشاعرًا غزليًا، وصوفيًا خاشعًا، طيلة حياته.
كتب الدكتور محمد أحمد النهاري، عن البردوني: بشار اليمن. وإذ ترحب المسار به كاتباً مرموقاً، وناقداً حصيفاً تجد فيما كتبه واحة خضراء نأوي إليها بعد رحلة البحث العلمي المرهق في صحارى التنقيب، فنستريح فيها قليلاً كطائر حط جناحه في دوح مخضر ساعة من الزمن ثم طار، وها نحن نستريح فيها، ونستروح أنساماً منها، ونهيئ أنفسنا معه لرحلة جديدة، بل لرحلات جديدة، ونعم الرفيق رفيق الفكر الخلاق.
يدخلنا هذا المقال عالمًا جميلًا حزيناً نسمع منه ترجيع الشجي التائه في أعذب تلحين، ونرى الدموع الذائبة في أحلى صورة بيانية، ونصغي إلى نبضات القلوب الراحلة، وهي تحدو بأغاني البين، وأناشيد الفراق، فنسمع وآهات حنين تتردد مأخوذون بشجي النشيد، وحزن الإيقاع، في لذة لا يعرفها إلا من يتغنى بها في مجاهل الغربة وصحاري الشتات.
وفي الختام - وختامه مسك- تقدم "المسار" "حلم أبي القاسم" للمرحوم الشاعر الأديب "إسماعيل الوريث" نور الله ضريحه، مع بعض مقالات كان قد دفع بها قبيل رحيله، إلى "المسار" لنشرها تباعًا، فعسى أن يتحقق حلم أبي القاسم في أوطاننا المهيضة الجناح؛ فتمرع بالعدل والمساواة والحرية.
قدم الشاعر الناقد إسماعيل الوريث بحثًا ممتازًا حول ديوان الدكتور أحمد الماخذي: "الحزن الذي لم يمت" فطاف في آفاق شعرية خلابة، ونقلنا من أجواء العلم الصارمة التي عرف بها الدكتور الماخذي إلى عالم باسم، وتمكن بقلم أديب وريشة فنان من عرض صور شاعرة لعالم باحث منقب، فكشف خلف إهاب العلم شعرًا متألقًا يقدمه شاعر متألق.
ويأتي الأديب الشاعر الكاتب "إسماعيل الوريث" بمقاله الممتع عن أستاذنا المغفور له "أحمد بن محمد الشامي" بعنوان "فتى الفليحي المفعم بالغربة أحمد بن محمد الشامي"، وما كان أحق هذا المقال أن يكون قد نشر في العدد الخاص بأستاذنا الراحل؛ ولأنه لم ينشر ثمةَ، فقد رأيت –كما فعلت مع الصديق الدكتور عبد العزيز المقالح"- أن أفرد له في هذا العدد ملحقاً خاصًّا به، ليكون امتداداً لذلك العدد الخاص.
تتناول المقالة موضوع الهوية والتفاوض بين الثقافات والأديان، من خلال  في شخصية ثريا من رواية “دون كيخوتي”. بطلة سيرفانتس، خصوصًا ازدواجيتها بين الإسلام والمسيحية.
في مسار الأدب كتبت الباحثة «أميرة زيدان»، عن فن «المتخيل الزمني في الرواية التاريخية».. وقدمت «رواية ظلمة يائيل» أنموذجاً،  مستعرضة أنواع الزمن في المتخيل السردي – الزمن بين الخطاب التاريخي والخطاب الروائي – والزمن النفسي. والزمن الروائي. والمتخيل الاسترجاعي. والمتخيل الاستباقي.
في مقالها تناولت الأستاذة أميرة علي زيدان «صورة البطل الإشكالي في الرواية النسائية اليمنية»، باعتباره صورة خيالية تخلقها بنية الكاتب الفكرية، وتستمد وجودها من مكان وزمان معينين.
نقرأ في المقال الخامس للأستاذة "أميرة علي" مقالا ممتعا عن "علاقة الشخصية بالمكان في رواية المرأة اليمنية"، لتبرز ما للمرأة من دور مزدهر أعقبه يقاوم الركود الذي يلقى بها ظلماً وعسفاً وقهراً في غيابة الغبن والتهميش.
عن «صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية»، كتبت الأديبة «أميرة زيدان» مقالاً استعرضت فيه صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية، محيطة بموضوعها من جهات عدة، فاستطاعت أن تقدم فيما كتبت صورة واضحة جانب من المجتمع اليمني بعاداته وتقاليده وتديُّنه. وهذا الجهد يعكس مدى تقدُّم المرأة اليمنية في الحقول الأدبية والفنية بعد ركود طويل.
تتناول المقالة موضوع الهوية والتفاوض بين الثقافات والأديان، من خلال  في شخصية ثريا من رواية “دون كيخوتي”. بطلة سيرفانتس، خصوصًا ازدواجيتها بين الإسلام والمسيحية.
ترى كاتبة المقال «د. إنطلاق المتوكل» أن مؤرخي الأدب تجاهلوا مشاركات النساء المكتوبة ضمن الحركات الوطنية، لهذا ركزت في مقالها: «التحرر الشخصي والنضال الوطني في قصص النساء» على بعض أعمال النساء في كتابة القصة في اليمن، كمحاولة لتعويض ذلك الإهمال. وتذكر أن كتابات النساء في القصة القصيرة اتجهت نحو: تحرير النساء، وتحرير الوطن. مؤكدة أن كتابة النساء قصصًا عن النساء ليست مجرد وسيلة للتعبير، ولكنها أيضاً فعل ثوري يحرر الكاتبة من قيود عصر الحريم نحو الانطلاق للتحرر الذاتي.
عمل الأستاذ علي مغربي الأهدل على تصور إيقاعات «الشعر الشعبي التهامي بألوانه وفنونه». وذكر أن الشعر العامي يعد من أهم ألوان الأدب لقربه من حياة أبناء المجتمع، وملامسته مشاعرهم ومعالجته قضاياهم وهمومهم بلهجاتهم البسيطة. ثم تطرق إلى جانب من ألوان وأشكال ومعاني الشعر الشعبي التهامي، وعزز ذلك بأمثلة تعكس الأسلوب الفني الذي يعبر به الناس عن مشاعرهم.
استقرأ الأستاذ أحمد سعد يحيى، جانبًا من صور العنف التي تضمنتها القصص الشعبية التي تُحكى للأطفال في اليمن. وتحدث عن العنف كظاهرة بشرية وإسهام ثقافة المجتمعات في ترسيخها، واختار نماذج من القصص الشعبية المتداولة في اليمن، مبينا آثارها النفسية والتربوية على الأطفال.
قدم الأستاذ الدكتور أبو بكر با قادر بحثه عن تاريخ الأسر العربية والإرث في جنوب آسيا، ليصل ما انقطع من تاريخ، ويحيي صفحات كانت مطوية عن حضرموت الحبيبة، وفي مقاله هذا المترجم نسافر معه إلى المهجر فنتعرف على مالم نكن نعرف، ونعود من الرحلة وملء أيدينا زاد علمي طيب، ولا نزال نطلب المزيد ونتأهب لسفر جديد.
يدخلنا هذا المقال عالمًا جميلًا حزيناً نسمع منه ترجيع الشجي التائه في أعذب تلحين، ونرى الدموع الذائبة في أحلى صورة بيانية، ونصغي إلى نبضات القلوب الراحلة، وهي تحدو بأغاني البين، وأناشيد الفراق، فنسمع وآهات حنين تتردد مأخوذون بشجي النشيد، وحزن الإيقاع، في لذة لا يعرفها إلا من يتغنى بها في مجاهل الغربة وصحاري الشتات.
مارك س. فاجنر، أكاديمي متخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، مع اهتمام خاص بالشعر الحُمَيْني اليمني، وهو نوع من الشعر الشعبي اليمني. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا، حيث ركزت أطروحته على دراسة هذا النوع من الشعر. حاليًا، يعمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نيو سكول في نيويورك. نشر مقالات متعددة في مجلات أكاديمية تناولت موضوعات مثل التصوف الإسلامي والأدب الشعبي في العالم العربي.
في رحاب القرآن الكريم، قدم الأستاذ خالد محمد الشامي دراسة عن «الحركة الداخلية لأحداث التاريخ في القصص القرآني»، بين فيه مفهوم «الحركة الداخلية لأحداث التاريخ» والأسباب المضمرة وراء ما يمكننا مشاهدته ورصده في حركة الأحداث في التاريخ البشري، وفائدة من معرفة هذا الأسلوب، وضرب أمثلة من القرآن الكريم لمفهوم الحركة الداخلية وتأثيراتها.
دراسة ممتعة عن منهج ترتيب موضوعات الكتاب وما أثير حول ذلك من جدل واختلاف، وخلصت الباحثة إلى أن سيبويه بنى كتابه على أساس نظرية "العامل"، حيث بدأ الحديث فيه عن الأفعال، ثم تلاه حديثه عن كل ما يتعلق بها من أبواب متممات الجملة، فجاءت أبوابه مترابطة ببعضها في سياق يمكن تصوره، ويسهل استيعابه.
في مسار اللغة كتبت الأستاذة «ألطاف محمد الفندي» عن «توظيف القرآن الكريم في المعجم.. دراسة في ضوء نظرية التَّناص»، فشرحت معنى التناص، ومفهوم المعجم وعلاقته بالتَّناص، ثم مفهوم التناصّ القرآني ومناهجه في المعجم، لا سيما: التناص الاقتباسي، والتناص الإيحائي، وضربت لكل ذلك أمثلة توضيحية مناسبة جعل القارى يخرج بتصور كامل عن الموضوع.
في مسار الأدب كتبت الباحثة «أميرة زيدان»، عن فن «المتخيل الزمني في الرواية التاريخية».. وقدمت «رواية ظلمة يائيل» أنموذجاً،  مستعرضة أنواع الزمن في المتخيل السردي – الزمن بين الخطاب التاريخي والخطاب الروائي – والزمن النفسي. والزمن الروائي. والمتخيل الاسترجاعي. والمتخيل الاستباقي.
تحدثت الأستاذة علا الحوثي عن «ظاهرة الرفض والتمرد عند شعراء القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين في اليمن»، وكيف مثلت معارضة للحكم، بسبب ما تكتنفه الحياة من صراع وهموم ولّدت الإبداعات الشعرية المتأججة بنيران الرفض والتمرد.
في مقالها تناولت الأستاذة أميرة علي زيدان «صورة البطل الإشكالي في الرواية النسائية اليمنية»، باعتباره صورة خيالية تخلقها بنية الكاتب الفكرية، وتستمد وجودها من مكان وزمان معينين.
قدمت الأستاذة عُلا الحوثي مقالاً عن «تقنية السرد في الخطاب الشعري عند إسماعيل المقري» وبينت أن مفهوم السرد يشمل أجناسا أدبية وغير أدبية، وأن تجليات السرد في التراث العربي قديمة وأنه مما يكسب الخطاب الشعري أبعاداً جديدة.
نقرأ في المقال الخامس للأستاذة "أميرة علي" مقالا ممتعا عن "علاقة الشخصية بالمكان في رواية المرأة اليمنية"، لتبرز ما للمرأة من دور مزدهر أعقبه يقاوم الركود الذي يلقى بها ظلماً وعسفاً وقهراً في غيابة الغبن والتهميش.
عن «صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية»، كتبت الأديبة «أميرة زيدان» مقالاً استعرضت فيه صورة المرأة والرجل في الرواية النسائية اليمنية، محيطة بموضوعها من جهات عدة، فاستطاعت أن تقدم فيما كتبت صورة واضحة جانب من المجتمع اليمني بعاداته وتقاليده وتديُّنه. وهذا الجهد يعكس مدى تقدُّم المرأة اليمنية في الحقول الأدبية والفنية بعد ركود طويل.
وفي عالم الشعر والأدب واصلت الأديبة "علا علي الحوثي" مقالها السابق عن «تقنية التناص في الخطاب الشعري عند إسماعيل المقري»، الذي تناولت فيه الحديث عن التناص تعريفه وأنواعه، وتطرقت إلى ذكر كثير من الأمثلة عليها.
وفي عالم الشعر والأدب تفيأنا مع الآنسة الأديبة "علا علي الحوثي" من خلال القسم الأول من مقالها «تقنية التناص في الخطاب الشعري عند إسماعيل المقري»، الذي تناولت فيه الحديث عن التناص تعريفه وأنواعه، وتطرقت إلى ذكر كثير من الأمثلة عليها.
ويأتي الأستاذ "حمدي الرازحي" فينقلنا من عالم المادة والصخب، إلى عالم المفاهيم التربوية وانعكاساتها كما تتجسد في شعر المناجاة عند الزيدية" فنخرج من عالم فكري صاخب إلى مناخ روحي هادئ تستظل فيه النفس من قيض العقل وصرامته.