يتناول هذا المسار القضايا المتعلقة بالإيمان بإله الكون ورسالات الأنبياء والبعث والجزاء، ومنظومة القيم. وكذلك القضايا العملية المتعلقة بكيفية تطبيق الدين في الحياة اليومية، كالعبادات والسلوك والمعاملات والسعي في الأرض وما ينظم ذلك من أصول والتشريعات، وما يدور حولها من قراءات ومراجعات.
المسار الديني
يتناول هذا المسار القضايا المتعلقة بالإيمان بإله الكون ورسالات الأنبياء والبعث والجزاء، ومنظومة القيم. وكذلك القضايا العملية المتعلقة بكيفية تطبيق الدين في الحياة اليومية، كالعبادات والسلوك والمعاملات والسعي في الأرض وما ينظم ذلك من أصول والتشريعات، وما يدور حولها من قراءات ومراجعات.
وصف المقال
هذه الدراسة تقديم موسع، لأطروحة قدمتها الباحثة حليمة عبد الله جحاف لنيل درجة الماجستير من قسم الفلسفة بدار العلوم/جامعة القاهرة. وهي عبارة عن تحقيق ودراسة لكتاب (غرر الفوائد في شرح نكت الفرائد) للإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى المتوفى (840هـ). وفيها تحدث الكاتب عن الآفاق المعرفية لابن المرتضى الذي كان يتمتع بعقلية موسوعية زيدية معتزلية جامعة.
وصف المقال
يتابع الكاتب البحث عن عقائد طائفة (الموحدين "الدروز" من أقوالهم ورواية خُصومهم)؛ لأنه يرى أن عمى التعصب قد أسدل ستاراً من البغضاء بين المسلمين، دفعتهم إلى أن يكفرون بعضهم بعضاً في ازدواجية تمثل انشقاقاً داخلياً، وانفصاماً نفسياً في ذهن المتعصبين، فهم يقفون مع الدولة الصهيونية ويرفضون من يحاربهم في تياه بليد نتيجة اختلاف مذهبي.
وصف المقال
وقدم الأستاذ الباحث "عبد الله صالح القيسي" بحثًا ممتعًا، قاس من خلاله "الإسراء والمعراج التأصيل قبل التأويل" بميزان المتبصر، وتحليل المؤرخ ،وبناه على ما عثر عليه من صحيح الوقائع، وصواب الاستنتاج، وميزته أنه جاء بجديد على غير ما تعود الناس عليه، وداروا حوله، واختلفوا في وقائعه وتأويله ،وكما هو معروف ومألوف أن لكل جديد صيحة موقظة وموجعة معًا، وأنه لهذا السبب وككل جديد سيلقى ترحيبًا من المنصفين، ورفضًا من الجامدين، وتلك ضريبة المصححين.
وصف المقال
دراسة نوعية لمواقف الإمام محمد ن إبراهيم الوزير من مسائل علم التوحيد خصوا ما جرى في كثير منها من جدال بين المعتزلة والاشعرية، وكيف تبين له ان كثير من تلك الخلافات لفظية أو انها مبنية على تصورات لمقدمات لدى كل فريق تختلف عن مقدماتها لدى الفريق الآخر.
وصف المقال
قدم مدير التحرير بحثا عن «الصلاة في القرآن.. تسابيح الكون وتزكية الأرواح»، درس فيه مدلول الصلاة وشموليتها في التعبير عن عبادة المخلوقات وما لها من أحكام حسية وغير حسية وأثرها الروحي في حاضر الإنسان ومستقبله.
وصف المقال
في مسار الدراسات التشريعية كتب الأستاذ محمد عزان عن «الزكاة.. قِيَم ثابتة في تشريعات مرنة»، مبينًا أن الزكاة تأتي في سياق «الإحسان»، الذي يُعد إحدى القيم الإنسانية الثابتة، وأن التشريعات المتعلقة بإدارتها مرنة تمكنها من أداء دورها الأخلاقي في مختلف مجالات الحياة.
- محمد يحيى عزان
- العدد 59
وصف المقال
يتطرق البحث إلى الحديث عن أسباب نشأة أصول الفقه والعوائق التي أسهمت في تشكله وتطوره، إلى أن وصل إلى: الفقه الزيدي، فقدم صورة عن أصوله وملامحه، مبينا دور علماء الزيدية في إثراء أصول الفقه وذكر سلسلة من كتبهم التي تناولت مواضيع الفقه وأصوله بكيفيات مختلفة وأساليب شتى.
وصف المقال
استهل العدد بمقال مهم للعلامة "محمد يحيى عزان" عن "عرض مرويات الحديث على القرآن.. مبين فيه أهمية هذا المنهج في تنقية الحديث النبوي من الإضافات والملصقات التي كان لها دور سلبي ولا يزال في انحراف مسيرة الأمة.
وصف المقال
في مقالٍ شجاعٍ للأستاذ عبد الله صالح القيسي قدم جانبا من «قراءة في مشكلة الحديث»، خلص فيه إلى أنه تمَّ الخلط بين الحديث والسنة، وبين ما هو قولي وما هو عملي، بعكس ما كان سائداً إلى بداية القرن الثاني الهجري، والذي كان يُطلق "السنة" على الفعل المتكرر و"الحديث" على الكلام.
وصف المقال
وهذا المقال لـ"ويليفرد ماديلونغ"، عن كتاب (الأكلّة وحقائق الأدّلة) للعلامة قاضي عمان في سحار «محمد نجاد بن موسى بن مجاد» فعرّف الكاتب بالمؤلف ولخص مضامين الكتاب بأحسن عرض وأنسب إيجاز، والمقال من ترجمة الأستاذ المبدع على حسن القباني.
- ليندا بوكسبرجر
وصف المقال
"تجنب الربا" مقال للأستاذ ليندا بوكسبرجر، وترجمة البرفسور "أبو بكر باقادر" وكم لدكتورنا من يد سلفت ودينٍ مستحق على "المسار". لقد أعطى الكثير وما زال يعطي بسخاء. وليس سرًّا القول إن "المسار" تدين له بالتعريف عن منطقة حضرموت وشعرائها ومهاجريها وعطائهم، ولن أتكلم عن موضوع ما ترجمه وهل لما بعد ما اختاره من كلام.
وصف المقال
أبدى حكم الاسماعيليين في اليمن تسامحًا مذهلًا مع المذاهب الدينية حتى آنه ولى نصارى ويهودا مناصب رفيعة، وبذلك سبقوا أوروبا بمئات السنين في مفهوم المدنية والمواطنة، وحققوا ما لم تحققها دولة إسلامية أخرى. لهذا رأي الكاتب أن يتحدث عن تسامح الاسماعيلية كنموذج يحتذى بعد أن أثبت نجاحه، رغم التعصب الذي يستبعد كل تجربة لا تنتمي اليه.
وصف المقال
كتب الدكتور: يوسف يوفال طوبي، عن «الديانة اليهودية في اليمن القديم، مملكة حِمْير»، تطرق في مقاله إلى حال الديانة اليهودية في مملكة حمير ومستوى نفوذها وأوجه معاناتها.
وصف المقال
يأتي هذا المقال في سياق معالجة أثار النزاع المذهبي في صناعة المصطلحات والعبث فيها، حيث سلط الضوء، على «السنة» المصطلح، و«السنة» المذهب، ثم «أهل السنة في مقابل أهل العقل»، إلى «أهل السنة في مقابل الشيعة»، إلى «الخلط بين السنة المرجعية والسنة المذهب». وما ترتب على ذلك من انقسام وتمايز بين عموم المسلمين.
وصف المقال
يتابع الكاتب البحث عن عقائد طائفة (الموحدين "الدروز" من أقوالهم ورواية خُصومهم)؛ لأنه يرى أن عمى التعصب قد أسدل ستاراً من البغضاء بين المسلمين، دفعتهم إلى أن يكفرون بعضهم بعضاً في ازدواجية تمثل انشقاقاً داخلياً، وانفصاماً نفسياً في ذهن المتعصبين، فهم يقفون مع الدولة الصهيونية ويرفضون من يحاربهم في تياه بليد نتيجة اختلاف مذهبي.
وصف المقال
يعالج هذا المقال قضيةٍ طالما اختلفت حولها المتمذهبون وانقسموا بين مبغضٍ قالٍ ومحبٍ غالٍ.. وفيه ضرب الكاتب على وتر التسامح، ووسيلته البحث الدقيق والاستقصاء العميق والتدقيق الموضوعي.
وأبحاثٌ مثل هذه تقود دون شكٍ إلى التفاهم بين المتحاورين، والتقارب بين المتخاصمين؛ لو رغب الناس في الصلاح، وملك كل طرف ضميره وأبقاه حيًا. هذا المقال صلاة صادقة في محراب ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
وصف المقال
يأتي هذا البحث في سياق أبحاث المفكر زيد الوزير في عقائد الفرق الدينية، التي يسعى لتقديمها كما جاءت في كتبهم، عل ذلك يسهم في هدم السدود الفاصلة بين المسلمين ويخلق الألفة بعد الفرقة، والسلام بعد الاقتتال. وفي هذا البحث خلص إلى أن طائفة الموحدين الذين يسمون خطأ بالدروز، قد تعرضوا للتكفير بغياً بدون حق، وأنهم في العقائد الأساسية كسائر المسلمين.
وصف المقال
يستكمل هذا المقال أبحاثا سابقة، تهدف إلى صب الماء على حرائق التكفير المذهبي التي تعدت الفرقة المذهبية إلى تحطيم جسور التواصل ومنع التلاقح بين الأفكار الإسلامية والإنسانية معًا. واختيار الكاتب «الإسماعيلية» ضمن سلسلة مقالات، لأنها تعرضت لحملات تكفير وارهاب فكري أكثر من غيرها، أدى إلى طمس الإرث الحضاري الذي خلفته على مدى عقود من الزمن.
وصف المقال
يسعى الدكتور أحمد الدغشي في مقاله هذا إلى تقديم تصنيفًا فكريًا لخمسة من أبرز علماء اليمن (ابن الوزير، وابن الأمير، والمقبلي، والجلال، والشوكاني).. هل كانوا مجتهدين في المذهب الزيدي، أم متحولين عنه، أم مجددين عابرين للمذاهب، وخلص -وفق معايير اقترحها- إلى ترجيح تحولهم إلى مذهب أهل السنة.
وصف المقال
كتب الأستاذ محمد عزان عن إسهام الزيدية في رواية وتدوين السنة النبوية، موضحا أن المهتمين برواية الحديث وتدوينه من الزيدية جزءا من مدرسة الحديث الكبرى، وليسوا فريقًا خاصاً لا يَتشارك الرواية مع غيرهم، وليس لهم منهج خاص يختلف كليًا عن منهج المحدثين. مخصصا هذا الجزء للتعريف بالإمام محمد بن منصور المرادي، وما ترك من تراث حديثي.
وصف المقال
في مقاله الممتاز عن العلامة «محمد بن صالح السماوي»، الملقب بـ «ابن حريوه»، استعرض رئيس التحرير ما تعرض له من ظلم من قبل إمام وقته «المهدي عبد الله» وأعوانه من علماء السلطة، الذين داهنوا الحاكم، خوفا منه أو حسدًا ونكاية بمن يعدونه منافسا وخصمًا، وبذلك تخلوا عنما يجب عليهم من إنكار الظلم ومناصحة الحاكم. وتطرق إلى جانب من شخصية الشهيد وعطائه المعرفي.
وصف المقال
عن «الحسن الهمداني وإنجازاته العلمية»، كتب: د. «كريستوفر تُلّ»، مقالا عن جانب من حياة الهمداني والمناخ السياسي والاجتماعي الذي عاش فيه، ثم تحدث عن الهمداني الجغرافي والشاعر واللغوي، والفقيه والمؤرخ والفلكي وخبير التعدين والطبيب، كل ذلك في سبك موضوعي منتظم يجذب القارئ إليه بقوة تأثير اكتشاف المميزات والمنجزات.
وصف المقال
كتب الأستاذ إبراهيم بن محمد زايد المقرئ عن والده «ابن زايد المقرئ الصنعاني، وجهوده في علم القراءات» مبرزا مكانه بين علماء عصره، وما ترك من مصنفات في شتى مجالات علم القراءات.
وصف المقال
كتب الأستاذ الدكتور "بركات محمد"، عن "ابن باجة الفيلسوف المتوحد"، كيف انطلق من مناخ مغلق ومرحلة تاريخية مجدبة؛ فأصبح رائداً ومعلماً، فتح الطريق لمن جاء بعده وبلوغ شأواً بعيداً في فلسفات كثيرة أسس بها اتجاهاً عقلياً كان له تأثير لا ينكر.